أكاديميون: للمؤسسات التعليمية الدور الأكبر في تعزيز الهُوية وقيم المواطنة
دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الهُوية الوطنية
في سلطنة عُمان، تلعب المؤسسات التعليمية دوراً حيوياً في تعزيز الهُوية الوطنية وتنمية قيم المواطنة بين الطلبة. ومن خلال البرامج والمناهج التي تقدمها في مختلف المراحل التعليمية، تدعم هذه المؤسسات التمسك بمفهوم المواطنة وتعزز الانتماء للوطن.
وفي ظل التغيرات المعرفية والفكرية التي يشهدها المجتمع، تبرز أهمية المؤسسات التعليمية في دعم الهوية الوطنية لدى الطلبة. وتهدف إلى خلق جيل واع يجمع بين الأصالة والحداثة.
مساهمات المؤسسات التعليمية في تعزيز الهُوية الوطنية
جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة:
- طرح برامج دراسية تتناول التاريخ العُماني ومنجزات النهضة العُمانية ورؤية "عُمان 2040".
- تنظيم الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تعزز الهوية الوطنية.
- اعتماد المتطلبات الدراسية المتعلقة بالتاريخ والثقافة الوطنية كمواد إلزامية.
- دعم مشاركة الطلاب في المشاريع التطوعية ذات الدور الإيجابي في خدمة المجتمع.
جامعة ظفار:
- التركيز على أهمية الهوية الوطنية وتعريف الطلبة بها من خلال المناهج التربوية.
- لعب دور كبير في تنمية قيم الهُوية وأركانها من خلال المناهج التربوية.
- ترسيخ الهُوية الوطنية لدى الطلبة والعمل على تأصيلها لديهم.
وزارة التربية والتعليم:
- تضمين المناهج الدراسية المعارف والمهارات المتعلقة بالمواطنة في مختلف المراحل الصفية.
- تعاون المدارس مع الوزارة في اقتراح وتنفيذ البرامج والأنشطة الداعمة لتعزيز الهوية الوطنية والشعور بالانتماء.
- رعاية مجموعة من المجالات والأبعاد في وثيقة التربية على المواطنة، مثل البعد الديني والوطني والقانوني والتقني.
آثار الهُوية الوطنية على الفرد والمجتمع
- قوة النسيج الاجتماعي.
- النهضة في العلم والمعرفة.
- القوة في الاقتصاد.
- التطوير الدائم والبناء للوطن.
- هيبة للوطن والمواطن.
ومن خلال تعزيز الهوية الوطنية وقيم المواطنة، تساهم المؤسسات التعليمية في بناء جيل واع ومخلص، يدرك أهمية الحفاظ على تراثه الحضاري ويسعى للمساهمة في رفعة وطنه وتقدمه.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً