اكتشاف إنفلونزا الطيور لدى خنزير في أمريكا لأول مرة.. فهل لذلك تهديد للبشر؟
اكتشاف إنفلونزا الطيور لدى خنزير في أمريكا لأول مرة.. فهل لذلك تهديد للبشر؟
اكتشاف إنفلونزا الطيور عند الخنازير في الولايات المتحدة يثير القلق من إمكانية انتشارها إلى البشر.
أصيب خنزير في ولاية أوريغون الأمريكية بفيروس إنفلونزا الطيور من نوع H5N1، ما أثار مخاوف من انتشار الفيروس بين البشر. تم وضع خمسة خنازير مصابة بالحجر الصحي، ثم تم القضاء عليهم بشكل رحيم.
مخاوف من انتشار الفيروس:
يُعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه في الولايات المتحدة، حيث تُعد الخنازير عرضة للإصابة بأنواع متعددة من الإنفلونزا، ولديها القدرة على نقل الفيروسات من الطيور إلى البشر. في عام 2009، كانت الخنازير مصدر فيروس إنفلونزا الطيور من نوع H1N1.
نتائج الفحوصات:
أجرت وزارة الزراعة الأمريكية اختبارات جينية على دواجن المزرعة، ولم تُظهر أي طفرات تشير إلى أن الفيروس قد اكتسب قدرة متزايدة على الانتشار بين البشر. في الوقت الحالي، يظل الخطر على البشر منخفضًا.
التوصيات والإجراءات:
أكدت الخبيرة ماري كولهان، أستاذة الطب البيطري في جامعة مينيسوتا، على أهمية أن يكون مربي الخنازير على دراية تامة بالإصابات التي قد تحدث. وتُشير هذه الحالة إلى ضرورة اتخاذ احتياطات الوقاية من انتشار الفيروس.
سوابق الإصابة:
سجلت حالات إصابة مشابهة بسلالة مختلفة من فيروس إنفلونزا الطيور لدى الخنازير في بلدان أخرى، دون أن تسبب جائحة بشرية. يؤكد الخبراء أن العلاقة بين إصابة الخنازير بالفيروسات واندلاع جائحة ليست ذات اتجاه واحد.
الخلاصة:
تم الإبلاغ عن حوالي 40 حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور هذا العام في الولايات المتحدة. كان جميع المصابين باستثناء واحد على اتصال مباشر بالحيوانات المصابة. يشير هذا إلى أن خطر انتشار الفيروس من الخنازير إلى البشر في الوقت الحالي لا يزال منخفضًا، لكنه يُعد تحذيرًا من أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار الفيروس.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً