اكتشاف بقايا بشرية محروقة وكلاب وبقايا سفينة داخل مقبرة في السويد.. ما سرها؟
اكتشاف مقبرة فايكنجية غنية بالأسرار: بقايا بشرية محروقة، كلاب، وحطام سفينة!
اكتشف علماء الآثار مقبرة كبيرة تعود إلى عصر الفايكنج في السويد، تقع بالقرب من فاربيرج في مقاطعة هالاند، والتي تحتوي على العديد من الأسرار المثيرة للاهتمام. تم العثور على 139 قبرًا في هذه المقبرة، تحتوي على بقايا بشرية، عظام حيوانات، مجوهرات، أواني فخارية، بقايا نيران، وحطام سفينة.
تم العثور على بقايا 139 قبرًا، بعضها دُمرَ وتحطمت محتوياته بسبب الحراثة على مر القرون. حددت التحقيقات بعض المناطق التي تم فيها دفن الموتى عن طريق الحرق، بالإضافة إلى آثار سفينة بطول 50 متراً، وبصمة ثلاث مدافن سفن، وتل على شكل سفينة. وتُظهر المقابر مجموعة متنوعة من الأساليب، حيث تم دفن بعض الكلاب في حفر نار دائرية، بينما تم العثور على بقايا بشرية في حفر مستطيلة الشكل. ويُعتقد أن الكلاب كانت رفيقة للإنسان في تلك الفترة، مما يشير إلى العلاقة الوثيقة بين البشر وحيواناتهم.
كشفت الحفريات أيضًا عن مقبرة مربعة الشكل تحتوي على ثلاث حفر كبيرة لإشعال النار، تم العثور فيها على مجموعة واسعة من الأغراض، مثل أواني فخارية وعظام بشرية وحيوانية، وأوزان منسوجة، ورؤوس سهام حديدية. يعتقد الباحثون أن هذه المقبرة كانت تستخدم لحرق الجثث، حيث تم إشعال النار فوق الأرض. وتشمل بعض الاكتشافات المثيرة للاهتمام مشابك وأبازيم المشابك، والسيراميك، والمعلقات الذهبية، وشظية من عملة فضية عربية تعود إلى الفترة 795-806 م.
وتنوعت عظام الحيوانات المكتشفة في المقابر، حيث تم العثور على بقايا طيور، وكلاب، وأبقار، وخنازير، إلى جانب بقايا بشرية. يشير ذلك إلى أن هذه الحيوانات وضعت على القبور كقرابين جنائزية.
ويعتقد علماء الآثار أن تركيز المقابر يدل على وجود مستوطنة كبيرة من عصر الفايكنج في المنطقة. وهم يبحثون الآن عن مركز تجاري من تلك الحقبة، فقد يكون في جاملا كوبستاد أو ميناء جالتاباك.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً