أكثر من 30 ألف مهاجر قدموا إلى بريطانيا عبر قناة المانش
أزمة الهجرة عبر قناة المانش: أعداد قياسية وتحديات متزايدة
تدفق مستمر للمهاجرين
أظهرت بيانات أولية صادرة عن وزارة الداخلية البريطانية وصول أكثر من 30 ألف مهاجر إلى بريطانيا عبر قناة المانش منذ بداية العام الحالي، رغم جهود حكومة حزب العمال الجديدة للحد من هذه الظاهرة. ووصل عدد الوافدين حتى الآن إلى 30 ألفا و431 مهاجر، غالبيتهم من شمال فرنسا.
أكتوبر: شهر قياسي
شهد شهر أكتوبر الماضي وصول 5 آلاف و200 مهاجر، مما يجعله من أكثر الأشهر ازدحاما في تاريخ الهجرة عبر القناة. ففي يوم الأربعاء الماضي وحده، وصل 564 مهاجر على متن 12 قاربا إلى جنوب بريطانيا.
ضغوط على الحكومة
تواجه حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر ضغوطا متزايدة لتنفيذ وعودها الانتخابية بشأن الهجرة، خاصة بعد إلغاء خطة حزب المحافظين لترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا، وهو القرار الذي أثار انقسامات سياسية عميقة في البلاد.
إجراءات أمنية معززة
أعلنت حكومة ستارمر عن تخصيص 75 مليون جنيه إسترليني (98 مليون دولار) لتعزيز تدابير أمن الحدود، وتوظيف مزيد من ضباط وكالة الحدود لضمان السيطرة على الأعداد المتزايدة. وتشمل هذه الإجراءات تقوية قدرات المراقبة في المنطقة، وإقامة تعاون مع السلطات الفرنسية لمنع عمليات الانطلاق من السواحل الفرنسية.
الظروف الدافعة للهجرة
يرى بعض الخبراء أن الصعوبات الاقتصادية والأوضاع الأمنية المتدهورة في بعض الدول تشجع الأفراد على المخاطرة بحياتهم للوصول إلى أوروبا. وتؤدي هذه الظروف إلى تزايد أعداد محاولات عبور القناة، أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما وخطورة في العالم.
حوادث الغرق المأساوية
شهد عام 2024 ارتفاعا غير مسبوق في عدد حوادث الغرق المأساوية، حيث لقي العشرات من المهاجرين حتفهم أثناء محاولاتهم عبور القناة في قوارب صغيرة، غالبا ما تكون غير مؤهلة لتحمل الأمواج العالية والتيارات القوية في القناة.
مطالبات بالعمل الجاد
مع ارتفاع عدد الحوادث، تتزايد المطالبات للسلطات البريطانية بتبني سياسات أكثر حزما. ويطالب نشطاء حقوق الإنسان بالتحرك السريع لحماية أرواح المهاجرين وتقديم مساعدات طارئة لهم.
تحديات مستمرة
تؤكد هذه الأزمة على ضرورة التعاون الأوسع بين الدول الأوروبية وإستثمار أكبر في تنمية المناطق التي تتم فيها هذه الرحلات الخطرة. وتبقى قضية الهجرة غير الشرعية من أهم التحديات التي تواجه حكومات العديد من الدول في العالم.**
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً