"أكثر من 90 فلسطينياً بينهم 25 طفلاً قتلى أو مفقودين" إثر هجوم إسرائيلي على بيت لاهيا

مأساة في بيت لاهيا: أكثر من 90 فلسطينياً بينهم 25 طفلاً قتلى أو مفقودين في غارة جوية إسرائيلية

هجوم مُدمّر على مبنى سكني

في حدث مروع، استهدفت غارة جوية إسرائيلية مبنى سكنيا مكونا من خمسة طوابق في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل أو فقدان أكثر من 90 فلسطينيا، بينهم 25 طفلا. وقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن هذه الخسائر المأساوية.

ادعاءات إسرائيلية

من جانبها، زعم الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء كان يستهدف "مُراقباً" على سطح المبنى، مدعياً أنه كان يستخدم منظاراً لتتبّع القوات الإسرائيلية. إلا أن الجيش الإسرائيلي اعترف بأنه "لم يكن على دراية" بأن المبنى الذي جرى استهدافه كان يؤوي مدنيين شرّدتهم الحرب.

انتقادات دولية

أثار الهجوم الإسرائيلي انتقادات واسعة، بما في ذلك من جانب الولايات المتحدة التي وصفته بـ"المروّع" وطالبت بـ"توضيح تفصيلي" من جانب إسرائيل.

استهداف مستشفى كمال عدوان

وفي صباح يوم الخميس، قصفت طائرات حربية إسرائيلية مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة. أسفر القصف عن إصابة عاملين في مجال الصحة وتدمير مستلزمات طبية كان المستشفى في حاجة ماسّة إليها. أشار مسؤولون في المستشفى إلى أن الخدمات الجراحية ستتوقف بشكل كامل بعد القصف، نظراً للدمار الكبير والتهديدات الأمنية المستمرة.

إطلاق نار على مستشفى إندونيسي

كما أفادت تقارير بأن مدرعات إسرائيلية أطلقت النيران بشكل مباشر على المستشفى الإندونيسي ومحيطه في أثناء مرورها متجهة إلى هدف قريب.

حصيلة ضحايا مرعبة

أحصت وزارة الصحة في قطاع غزة ما لا يقل عن 43,204 قتلى ونحو 101,641 مصاباً من الفلسطينيين منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023.

جهود وقف إطلاق النار

في سياق جهود وقف إطلاق النار، رفضت حركة حماس مقترحاً بهدنة لـ30 يوماً وبإطلاق سراح عدد ضئيل من الرهائن الإسرائيليين في غزة، لكنه يتضمن انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من القطاع. وأكد طاهر النونو، القيادي البارز في حماس، على رفض الحركة فكرة الهدنة المؤقتة التي يعقبها تجدّد للأعمال القتالية.

تبادل الرهائن

في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، أُطلق سراح نحو 240 معتقلاً فلسطينياً في مقابل إطلاق سراح نحو 100 رهينة إسرائيلية، في إطار اتفاق لتبادل الرهائن.