الاحتلال يفتش مستشفى كمال عدوان بغزة ويحتجز المئات بداخله
مستشفى كمال عدوان في غزة: كارثة إنسانية تحت وطأة الاحتلال
اقتحام المستشفى واعتقال مئات الأشخاص
شهد مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة كارثة إنسانية حقيقية بعد اقتحامه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت وزارة الصحة في غزة أن الوضع داخل المستشفى يزداد سوءًا بشكلٍ مقلق، حيث تسبب توقف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأكسجين في استشهاد طفلين داخل قسم العناية المركزة.
وقد تضمنت تفاصيل الأحداث:
- تدمير 3 سيارات إسعاف وسيارة نقل، مما يعوق عمليات الإغاثة والنقل.
- تدمير منظومة توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية، مما يزيد حدة الأزمة.
- تفتيش المستشفى وإطلاق النار داخل الأقسام المختلفة، مما يزيد حالة الذعر والقلق.
- احتجاز 600 شخص داخل المستشفى، بما في ذلك المرضى والجرحى والطاقم الطبي والمرافقين، مع وجود 195 مريضًا وجريحًا، و70 من الطاقم الطبي، أصيب 3 منهم خلال الأحداث.
اعتقالات متواصلة
أشار جهاز الدفاع المدني في غزة إلى اعتقال مدير مركزه في مخيم جباليا، سعيد شبير، وأحد عناصر الإطفاء، خلال اقتحام مستشفى كمال عدوان. كما تم الإبلاغ عن اعتقال مئات المرضى والجرحى والطواقم الطبية من قبل قوات الاحتلال.
وضع كارثي في شمال غزة
أكدت منظمة الصحة العالمية أن الوضع كارثي شمالي قطاع غزة، وأن أكثر من 15 ألف شخص يحتاجون للعلاج خارج القطاع. وتواصل قوات الاحتلال التوغل والقصف في مناطق مختلفة من محافظة شمال غزة، مما أدى إلى تهجير العديد من السكان بشكل قسري.
استمرار الحرب على غزة
تستمر إسرائيل في شن حربها على غزة، مدعومة بدعم أمريكي، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من الفلسطينيين. وتتجاهل إسرائيل قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية بإنهاء الحرب وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً