الاحتلال يهاجم قاطفي الزيتون في المغير شرق رام الله
اعتداءات الاحتلال على قاطفي الزيتون في المغير: 80 ألف دونم مهددة بالضياع
مواجهات عنيفة وتعطيل قطف الزيتون
شهدت قرية المغير شرق رام الله اليوم السبت، اعتداءات جديدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قاطفي الزيتون. فقد تم إجبار المزارعين على مغادرة أراضيهم باستخدام القوة، وأطلق الجنود قنابل الغاز السام المسيل للدموع، مما تسبب في حالة من الذعر والفزع.
وأكد نائب رئيس مجلس قروي المغير، مرزوق أبو نعيم، أن قوات الاحتلال تمنع أصحاب الأراضي المستهدفة من دخولها منذ بدء العدوان على قطاع غزة. وتعرضت القرية على مدار الأشهر الماضية لعدة هجمات من قبل جنود الاحتلال والمستعمرين، كان أخطرها قبل ثلاثة أشهر حيث أحرقوا العديد من المنازل والمركبات.
منع الوصول للأراضي والتسبب بخسائر مادية
يواجه المزارعون الفلسطينيون بشكل متكرر عوائق وممارسات تعسفية من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال خلال موسم قطف الزيتون، مما يحول دون الوصول إلى أراضيهم، ويؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.
وتشير التوقعات إلى أن المزارعين لن يتمكنوا من الوصول إلى 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون بسبب إرهاب المستعمرين بحماية جيش الاحتلال، مما قد يؤدي إلى فقدان نحو 15% من محصول الموسم لهذا العام.
ضحايا الاستيطان: خسائر فادحة في الموسم
أدت هذه الاعتداءات المتكررة إلى تعطيل عملية قطف الزيتون بشكل كبير، مما يهدد بتدمير اقتصاديات الأسر الريفية الفلسطينية التي تعتمد على الزيتون كمصدر رزق رئيسي.
وتبرز هذه الحوادث مدى تعمد الاحتلال الإسرائيلي منع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم وحرمانهم من حقهم في زراعة أراضيهم وتحصيل محصولها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً