الأديبة الكويتية سعدية مفرّح: ممتنة للصحافة وكلنا خذلنا غزة
الأديبة الكويتية سعدية مفرح: "ممتنة للصحافة وكلنا خذلنا غزة"
الكتابة: سر الحياة ورحلةٌ لا نهاية لها
تؤمن الأديبة الكويتية سعدية مفرح بأن الكتابة هي "المشكلة والحل" في آن واحد. فمن خلالها نبحث عن إجابات لأسئلة الحياة، ونتوجه في رحلة لا نهاية لها بين السطور. لا يهم الوصول للإجابات بقدر ما تهمنا المتعة أثناء الرحلة، وهذا ما يجعلنا نستمر في الكتابة بحثًا عن الإجابات.
الكتابة في مساحات متعددة
تُعرف سعدية مفرح بدمجها بين الشعر والصحافة، حيث امتدت تجربتها الإبداعية إلى مساحات متعددة، بدءًا من كتابها الأول "آخر الحالمين كان" عام 1990. فقد اختارتها جريدة "الغارديان" البريطانية ممثلة للكويت في خريطة الشعر العالمي، كما اختارتها حركة شعراء العالم كسفيرة للشعر العربي بالكويت.
تجربة صحفية غنية
تمتلك سعدية مفرح خبرة واسعة في العمل الصحفي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود. فقد عملت في الصحافة بشكل متوازٍ مع مسيرتها في كتابة الشعر والأدب، وتعتبر الصحافة إحدى أجمل المهن بالنسبة لها. فقد قدمت لها فرصًا للكتابة، التواصل مع المثقفين، وحضور الفعاليات الثقافية. وإن كان العمل الصحفي يُستهلك الكثير من الوقت، فإنها ترى أن "حياتي هي أصلا جلها كتابة". وتميزت بالتفاعل مع الجمهور والتنوع في كتاباتها، حيث نُشرت أعمالها في عدة صحف محلية وعالمية.
نقد واقعنا الثقافي العربي
تنتقد سعدية مفرح صنمية الأفكار والرموز في واقعنا الثقافي العربي، وذلك لأنها تعيق التقدم والابتكار. وتؤكد على أهمية حرية التفكير والنقد في تنمية الثقافة وإثراء الإبداع.
مسؤولية المثقف تجاه غزة
تتحدث سعدية مفرح عن مسؤولية المثقف العربي تجاه قضية غزة والتحديات التي تواجهها. و ترى أن كلنا خذلنا غزة ، وان المثقف الحقيقي يجب أن يكون حراً ليُدافع عن قضية غزة و كل قضية عادلة.
التحديات التي تواجه التنمية الثقافية
تؤكد سعدية مفرح على أهمية التنوع الثقافي و التعليم و الاستثمار في الثقافة في تنمية الثقافة في الدول العربية. وتُشير إلى عدة تحديات تُعيق التنمية الثقافية ، مثل نقص التمويل ، غياب الإستراتيجيات الثقافية الشاملة ، وقيود حرية التعبير.
دور المؤسسات الثقافية والمُثقف الفرد
تُشير سعدية مفرح إلى أهمية دور المؤسسات الثقافية في تعزيز الهوية الثقافية و التنوع الفني، ولكن هناك تحديات كبيرة تواجهها في مجالات التمويل و الاستقلالية. وتؤكد على أنه لا يمكن اعتبار المُثقف الفرد بديلاً كاملاً عن المؤسسات الثقافية.
أهمية الكلمة في تشكيل الوعي
وتُختتم سعدية مفرح حديثها بالقول إن الكتابة و الكلمة لها دور هام في تشكيل الوعي. وهذا يعني أن يجب أن نستمر في الكلام و الكتابة و تكوين الوعي للتضامن مع غزة بكل الأشكال الممكنة.تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً