الإرث المدمر للرئيس الأميركي جو بايدن في غزة وفي لبنان
الإرث المدمر للرئيس الأميركي جو بايدن: غزة ولبنان في قلب الفوضى
هل ترك جو بايدن العالم في حالة أسوأ مما وجده؟
مع اقتراب انتهاء فترة رئاسة جو بايدن، يتساءل الكثيرون عن إرثه في السياسة الخارجية، وخاصةً في الشرق الأوسط. يرى العديد من الخبراء أن سياسته أدّت إلى تعميق التوترات والنزاعات، وفشلت في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
غزة ولبنان: دماءٌ تُراق تحت عيون بايدن
في غزة، دعم بايدن بشكلٍ غير مشروط إسرائيل، مما سمح لها بشنّ حملات عسكرية عنيفة ومديدة أدّت إلى مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية. كما دعم بايدن الغزو الإسرائيلي للبنان، مما أدّى إلى تدهور الوضع الأمني في المنطقة.
اتهاماتٌ خطيرة: بايدن متواطئ في المجاعة والإبادة الجماعية؟
ينتقد العديد من الخبراء سياسة بايدن، معتبرين أنها أدّت إلى إذكاء النيران في حروب متعددة، ودعمها لمذبحة المدنيين في غزة أدّى إلى تفاقم المجاعة في المنطقة. ويُتهم بايدن بتقويض الجهود الدبلوماسية في حلّ النزاعات، مما سمح باستمرار الحرب والدمار.
سياسةٌ فاشلةٌ تترك وراءها إرثًا دمويًا
من الواضح أن سياسة بايدن في الشرق الأوسط أدّت إلى نتائج كارثية. لقد زاد من حدة التوترات الإقليمية، ودعم حروبًا لا نهاية لها، ودعم إسرائيل في هجماتها العدوانية. يتفق العديد من الخبراء على أنّ إرث بايدن في السياسة الخارجية سيكون محفورًا في التاريخ كإرثٍ دمويٍّ، حيث ساهم في نشر الفوضى والدمار في المنطقة.
مستقبلٌ غامضٌ مليءٍ بالتحديات
مع انتقال السلطة إلى رئيس جديد، يصبح المستقبل غامضًا، لكنّ من المؤكد أنّه سيكون مليئًا بالتحديات. ستُواجه الإدارة الجديدة مهمةَ التصدي للتوترات الإقليمية، وحلّ النزاعات، وبناء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
هل سيتعلم التاريخ من أخطاء الماضي؟
يبقى السؤال: هل ستتعلم الإدارة الجديدة من أخطاء الماضي؟ هل ستتّخذ سياسةً مختلفةً في الشرق الأوسط؟ أم ستستمرّ في اتباع سياسة بايدن التي تُفضّلُ استخدام القوة العسكرية على الحوار والدبلوماسية؟
لا يزال الوقت مبكرًا لمعرفة الإجابات على هذه الأسئلة، لكنّ التأثير المدمر لسياسة بايدن في الشرق الأوسط سيظلّ حاضرًا في ذاكرة المنطقة لفترةٍ طويلة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً