الأردن يرشح "حلوة يا أرضي" للأوسكار: الحرب بعيني طفل أرمني "لا يحب القتال" لكنه قد يقاتل
"حلوة يا أرضي" الأردن يرشح فيلمًا عن حرب ناغورنو كاراباخ للأوسكار
قصة طفل يعيش في وسط صراعات لا تنتهي
فيلم "حلوة يا أرضي" هو فيلم وثائقي طويل مدته 40 دقيقة، من سيناريو وإخراج الأردنية من أصل أرمني سارين هايربديان، يروي قصة فريج، طفل أرمني يبلغ من العمر 11 عامًا، يعيش في قلب صراعات إقليم ناغورنو كاراباخ.
فريج يواجه الحرب والصراعات في طفولته
يعيش فريج حربًا تُورث عبر الأجيال، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. يحلم بأن يصبح طبيب أسنان، لكنه يضطر لمغادرة مسقط رأسه خلال حرب 2020 بين أرمينيا وأذربيجان. يعاني فريج من خوف وعدم اليقين، ويحاول التكيف مع واقع جديد.
فيلم "حلوة يا أرضي" يُقدم قصة مؤثرة عن الحرب
الفيلم يسلط الضوء على الحياة في ناغورنو كاراباخ، حيث تتعايش مشاهد اللعب واللهو مع أصوات القصف. يستخدم الفيلم رمزية بصرية قوية، كمشاهد الدمار ومظاهر الحياة اليومية، مما يعزز حالة التمزق الوجودي التي يعاني منها السكان.
مخرجة الفيلم: "أردت أن أعرف العالم بأرتساخ وقصتها من خلال طفل يعيش فيها"
تقول هايربديان إن القصة معروفة لدى الأرمن، لكنها غير معروفة للعالم، فأرادت التعريف بـ"أرتساخ" وحكاية قصتها من خلال طفل يعيش فيها.
فيلم "حلوة يا أرضي" يتضمن إسقاطات على الواقع الفلسطيني
يتحدث الفيلم عن التجربة العالمية للمهجرين قسراً، سواء بسبب الحرب أو النزاعات الإقليمية، مثلما يعاني الفلسطينيون من فقدان الأرض والهوية والبحث عن مكان آمن يعوضهم عن وطنهم المفقود. يعاني سكان ناغورنو كاراباخ من شعور مماثل بالتهجير والاغتراب في وطنهم.
"حلوة يا أرضي" قد يفوز بالأوسكار
"حلوة يا أرضي" تم ترشيحه لجوائز الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي، ويُنتظر أن تعلن الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما القائمة الأولية للأفلام المنافسة في 17 ديسمبر. ويُمكن للفيلم أن يفوز بالأوسكار نظرًا لقوة رسالته الإنسانية، وتأثيره العاطفي والفني على الجمهور.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً