الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.. بناء البنية التحتية للجيل المقبل
الاستثمار في الذكاء الاصطناعي: بناء البنية التحتية للجيل المقبل
تستعد صناعة البناء والتشييد لمواجهة تحديات جديدة في المستقبل القريب، حيث يزداد الطلب على البنية التحتية بشكل كبير. **و في الوقت نفسه، تواجه الصناعة نقصًا في اليد العاملة، بينما تكلف المواد الخام المزيد. ** **و لذلك، يجب على صناعة البناء والتشييد البحث عن حلول مبتكرة لمعالجة هذه التحديات. **
ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون بمثابة الحل.وذلك من خلال مساعدة المهندسين على أداء مهامهم بشكل أكثر كفاءة، وإيجاد طرق جديدة لخفض التكاليف، و تحسين الاستدامة.
التغلب على قيود الموارد
تواجه صناعة البناء والتشييد نقصًا شديدًا في المهندسين المهرة.و ذلك بسبب عدم كفاية عدد الخريجين من كليات الهندسة، و نقص الاحتفاظ بالوظائف التكوينية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.و يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في حل هذه المشكلة من خلال أتمتة بعض المهام التي يقوم بها المهندسين.و هذا سيسمح للمهندسين بتخصيص المزيد من الوقت لأداء المهام التي تتطلب تفكيرًا إبداعيًا.
تحسين كفاءة استخدام الموارد
تُهدر كميات هائلة من مواد البناء في موقع بناء نموذجي.و يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تقليل هدر هذه المواد من خلال تحسين عمليات التصميم و البناء.و يمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا أن يساعد في تحسين كفاءة استخدام الطاقة في موقع البناء.
شراكة تجمع العقل البشري والذكاء الاصطناعي معًا
يُعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل البشر في وظائفهم.و لكن، هذا ليس صحيحًا تمامًا.فلا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل المهندسين تمامًا.بل يمكن أن يساعدهم في أداء مهامهم بشكل أكثر كفاءة و دقة.و لذلك، فإن شراكة تجمع العقل البشري والذكاء الاصطناعي معًا هي الحل الأمثل لمعالجة تحديات صناعة البناء والتشييد في المستقبل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً