الاستخبارات الأمريكية تحذّر: روسيا وإيران قد تسعيان إلى تأجيج الاحتجاجات بعد الانتخابات الرئاسية
تحذير أمريكي: روسيا وإيران تسعيان لتأجيج الاحتجاجات بعد الانتخابات الرئاسية
حذرت وكالات الاستخبارات الأمريكية من أن روسيا وإيران قد تحاولان إثارة أعمال عنف بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل. وتستهدف هذه الجهود إثارة الفوضى والشك في نتائج الانتخابات وتقويض الوحدة المدنية في الولايات المتحدة.
ماذا تقول الاستخبارات الأمريكية؟
- هدف روسيا وإيران: زيادة الانقسام في المجتمع الأمريكي والتشكيك في نتائج الانتخابات، مما قد يؤدي إلى تعقيد عملية الانتقال السلس للسلطة.
- أدوات روسيا وإيران: تنظيم فعاليات احتجاجية مباشرة أو تشجيع المواطنين على المشاركة في الاحتجاجات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- الاستراتيجية: نشر ادعاءات كاذبة ومضللة على الإنترنت حول قضايا حساسة مثل الهجرة والاقتصاد والاستجابة الأمريكية للكوارث الطبيعية.
- التوقعات: يتوقع المسؤولون الأمريكيون أن يكون رد روسيا أكثر عدوانية إذا فازت كامالا هاريس بالانتخابات الرئاسية.
خلفية التحذير
- محاولة روسية للتجنيد: تُشير تقارير إلى محاولة من الاستخبارات العسكرية الروسية لتجنيد مواطن أمريكي لتنظيم احتجاجات في الولايات المتحدة في يناير الماضي.
- تاريخ إيراني من التدخل: تُشير التقارير إلى دعم إيراني سري للاحتجاجات المناهضة لدعم الولايات المتحدة لإسرائيل في غزة.
- العنف السياسي: زاد الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي في عام 2021 من المخاطر المتعلقة بالعنف السياسي.
ما هي مخاطر إثارة الاحتجاجات؟
يمكن أن تؤدي إثارة الاحتجاجات إلى:
- العنف: اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن.
- الفوضى: اضطرابات اجتماعية واسعة النطاق.
- عدم الاستقرار السياسي: تعرّض عملية الانتقال السلس للسلطة للخطر.
- انقسام المجتمع: تعميق الانقسامات السياسية والاجتماعية.
الاستعدادات للانتخابات
من المتوقع أن تكثف وكالات الاستخبارات الأمريكية جهودها لمراقبة الأنشطة الروسية والإيرانية ومواجهة محاولات التدخل في الانتخابات الرئاسية. كما من المهم أن تظل وسائل الإعلام والجمهور على دراية بالمعلومات الدقيقة وتجنب نشر المعلومات المضللة التي قد تؤدي إلى مزيد من الانقسامات والعنف.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً