الاستخبارات الأميركية تتهم عملاء روس بالتشكيك في الانتخابات عبر "فيديو مفبرك"
عملاء روس يقفون وراء فيديو مزيف للتأثير على الانتخابات الأميركية
إتهام مباشر بمحاولة التأثير على الانتخابات الأميركية
أعلنت الاستخبارات الأميركية عن كشفها لمحاولة روسية للتأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024 من خلال نشر فيديو مزيف، يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر شخصًا يدمر بطاقات اقتراع بريدية في مقاطعة باكز بولاية بنسلفانيا.
محتوى الفيديو المزيف
يُظهر الفيديو المزيف، شخصًا يمزق بطاقات الاقتراع في بنسلفانيا، والتي تُعد مقاطعة حاسمة في تحديد هوية الفائز بالرئاسة في الولاية، حيث تُعرف بنسلفانيا بأنها من ولايات "الجدار الأزرق" التي تميل إلى دعم الديمقراطيين، لكن الرئيس السابق دونالد ترمب نجح في اختراق هذا الجدار في انتخابات 2016.
رد فعل الهيئات الأميركية
صرّح مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية، أفريل هاينز، ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية بأنهم يتأكدون من أن جهات روسية قامت بفبركة وتضخيم الفيديو المزيف الذي يُشكل جزءًا من جهد روسي مستمر، لإثارة أسئلة لا أساس لها من الصحة بشأن نزاهة الانتخابات الأميركية وتأجيج الانقسامات بين الأميركيين في الأيام الأخيرة من حملة انتخابات الرئاسة.
شبكة Storm-1516 الروسية
أكد الخبير في حملات التضليل الروسية، ديرين لينفيل، أن الفيديو انتشر على منصة X، شاركه بعض المستخدمين، كدليل مفترض على تزوير الناخبين، موضحًا أن الفيديو تم إعداده من قبل عملاء روس، و تم إنشاؤه بنفس أسلوب وطريقة العديد من مقاطع الفيديو السابقة من حملة إعلامية روسية تُعرف باسم Storm-1516. وتشير التقييمات الاستخباراتية إلى أن روسيا تواصل العمل لـ"إفادة" حملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترمب، عبر نشر قصة زائفة عن نائب هاريس، وتؤكد على أن الشبكة الروسية Storm-1516، كانت وراء مقطع فيديو مزيف تمت مشاركته على منصة "إكس" هذا الشهر في محاولة لتشويه سمعة المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز.
جهود روسية متواصلة للتأثير على الانتخابات الأميركية
تشير التقارير أن عمليات التأثير الأجنبي قبل انتهاء الحملات الرئاسية الأميركية تتواصل، حيث تحاول روسيا وإيران والصين إثارة الشك في نزاهة الانتخابات، اذ حاول العملاء الروس تشويه سمعة حملة هاريس، وحاول الإيرانيون تقويض حملة ترمب، بينما ركزت الصين إلى حد كبير على السباقات الانتخابية، وفقًا لمسؤولي الاستخبارات الأميركية.
ملاحظة:
تم حذف المنشور الأصلي للفيديو، ولكن تم إعادة نشره باستمرار عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة يومي الخميس والجمعة.
تُعد مقاطعة باكز حاسمة في تحديد ما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترمب أو منافسته الديمقراطية كامالا هاريس سيفوزان بولاية بنسلفانيا.
أفادت باتريشيا بوبريك، رئيسة الحزب الجمهوري في مقاطعة باكز، بأنها تلقت العديد من الرسائل النصية والمكالمات بشأن الفيديو، وحاولت تهدئة الناخبين الجمهوريين المتشككين من أمان التصويت بالبريد.
خاتمة:
تُظهر هذه التطورات مستوى التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في مواجهة محاولات التأثير الأجنبي على انتخاباتها، والتي تستهدف تشويه سمعة المرشحين وتقويض ثقة المواطنين في نزاهة الانتخابات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً