الاستقالة أو "مقصلة سحب الثقة".. ستة أشهر حاسمة في مهمة دي ميستورا
دي ميستورا: ستة أشهر حاسمة في مهمة المبعوث الأممي للصحراء
أثار اقتراح ستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، تقسيم الأقاليم الجنوبية المغربية إلى قسمين، تساؤلات حول مصير الدبلوماسي السويدي الإيطالي.
تقسيم الأقاليم الجنوبية: مخرج من المأزق أم مقدمة للاستقالة؟
حدد دي ميستورا مهلة ستة أشهر لإيجاد حل لهذا النزاع، قبل أن يعيد الأمين العام للأمم المتحدة النظر في مهمته. وربما ألهمته تجربته في سوريا، حيث قدم استقالته بعد فشله في إيجاد حل سياسي للصراع.
دي ميستورا: عودة إلى فكرة جيمس بيكر
تُشبه فكرة دي ميستورا تلك التي طرحها جيمس بيكر الثالث، والتي تم رفضها من قبل المغرب عام 2002. وتشير هذه العودة إلى إحساس دي ميستورا بالعجز، كما شعر به في سوريا.
مهمة متعثرة ٣ سنوات: ملامح الخيبة
شهدت مهمة دي ميستورا في الصحراء، التي استمرت ثلاث سنوات، غياب أي تقدم ملموس. على الرغم من اعتراف العديد من الدول بمقترح الحكم الذاتي المغربي، لم ينجح دي ميستورا في تحقيق اختراق حقيقي.
البشير الدخيل:
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً