الأسهم الأوروبية تسجل خسارة أسبوعية بعد نتائج مخيبة لشركات كبرى
الأسهم الأوروبية تتراجع أسبوعياً بعد نتائج مخيبة للآمال من شركات رئيسية
أنهى المؤشر القياسي في أوروبا يوم الجمعة على ثبات، مسجلاً خسارة أسبوعية بعد صدور نتائج أعمال مخيبة للآمال من بعض الشركات الكبرى في قطاع صناعة السيارات، مثل مرسيدس بنز وفاليو، بالإضافة إلى إلكترولوكس لصناعة الأجهزة.
مؤشر ستوكس 600 الأوروبي يحقق أول خسارة أسبوعية في ثلاثة أسابيع
لليوم الثاني على التوالي، لم يطرأ تغيير يُذكر على مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند الإغلاق، ليحقق أول خسارة أسبوعية له في ثلاثة أسابيع. كانت أسهم العقارات من بين الأكثر تراجعاً.
تراجع أسهم مرسيدس بنز وفاليو وإلكترولوكس
اختتم المؤشر الفرعي لأسهم السيارات الجلسة على ثبات، مع هبوط سهم مرسيدس بنز الألمانية بنسبة 1%. جاءت إيرادات الربع الثالث لقسم السيارات الأساسي أقل بكثير من التقديرات.
كما تراجع سهم فاليو بنسبة 9.5%، بعد أن خفضت شركة تصنيع السيارات توقعات مبيعاتها السنوية للمرة الثانية هذا العام.
أما سهم إلكترولوكس فقد هوى بنسبة 14.6%، ليحقق أسوأ أداء على المؤشر الرئيسي، بعدما لم تتمكن الشركة من تلبية توقعات إيرادات الربع الثالث بسبب استمرار الخسائر في الولايات المتحدة والمنافسة المتزايدة من الصين.
أداء مخيب للآمال لشركات ستوكس 600
أظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن في وقت سابق من هذا الأسبوع أن 35.3% من الشركات التي أعلنت نتائجها المدرجة على مؤشر ستوكس 600 قد تفوقت على التقديرات، مقارنة بالمعدل المعتاد البالغ 54%.
المستثمرون ينتظرون نتائج الشركات والسياسة النقدية والانتخابات الأمريكية
في الآونة الأخيرة، واجهت الأسهم صعوبات، حيث فقد المؤشر الأوروبي قوته الدافعة بعد الأرقام القياسية التي سجلها هذا العام. يترقب المستثمرون نتائج الشركات ومسار خفض أسعار الفائدة العالمية والانتخابات الأميركية المقبلة.
سهم سيجنيفاي يحقق أفضل أداء على المؤشر الأوروبي
في جانب آخر، سجل سهم سيجنيفاي، المصنعة لمعدات الإضاءة، ارتفاعاً بنسبة 10%، ليحقق أفضل أداء على المؤشر الأوروبي. أعلنت الشركة نتائج ربع سنوية متوافقة إلى حد بعيد مع التقديرات، وتوقعت إجراء تدابير لخفض التكاليف.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً