"الأفافاس" يتفاعل مع العفو الرئاسي عن عدد من النشطاء

جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس" ترحب بالعفو الرئاسي عن نشطاء الحراك الشعبي

أعلنت جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس" عن ترحيبها بقرار العفو الرئاسي عن عدد من نشطاء الحراك الشعبي، واصفة إياه بـ"بادرة حسنة وخطوة في الطريق الصحيح لإرساء مناخ من التهدئة".

"الأفافاس": العفو عن نشطاء الحراك خطوة نحو الحوار الوطني

في بيان صدر عن الحزب، أكد "الأفافاس" على أنهم من "السبّاقين" في المطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي، مشدداً على أهمية الحريات الجماعية والفردية وضرورة تكريس دولة القانون.

وأشار الحزب إلى أنه قد طرح هذه القضية بشكل مباشر وصريح على أعلى السلطات في البلاد، ودعا إلى استغلال أجواء احتفالات الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية لإقرار جملة من التدابير التي من شأنها إرساء مناخ من التهدئة.

"الأفافاس": ضرورة مواصلة الإجراءات ورفع القيود على الحريات

مع ذلك، شدد "الأفافاس" على ضرورة مواصلة الإجراءات لتشمل آخرين، من بينهم مناضل الحزب محمد بابا نجار، المسجون منذ ما يقارب 19 سنة، ودعا إلى إلغاء كل القوانين المقيدة للحريات، لاسيما المادة 87 مكرر، واللجوء المبالغ فيه للحبس الاحتياطي.

"الأفافاس": الاستعداد لحوار وطني شامل

في ختام بيانه، جدد "الأفافاس" استعداده "التام لإنجاح أي مسعى سياسي وطني يهدف لاستكمال المشروع الوطني، من خلال حوار وطني شامل، يحدد معالم خارطة الطريق التي تؤسس لإصلاحات سياسية ومؤسساتية تعيد الثقة وتجسد الشرعية الشعبية وتكرس الدولة الديمقراطية الاجتماعية".

حزب العمال يرحب بالعفو عن نشطاء الحراك

قبل "الأفافاس"، عبر حزب العمال عن ترحيبه بقرار رئيس الجمهورية العفو عن عدد من نشطاء الحراك الشعبي، مع تمسكه بمواصلة هذه الإجراءات.