الأمم المتحدة: "أحلك لحظات الصراع" تتكشف في شمال غزة تحت القصف والحصار
مأساة شمال غزة: الأمم المتحدة تحذر من “جرائم” إسرائيلية وتستنكر القصف والحصار
معاناة لا مثيل لها:
أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، عن مشهد مأساوي يتكشف في شمال قطاع غزة، محذراً من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية قد ترقى إلى جرائم حرب. وتُظهر الأحداث، التي شهدت سقوط أكثر من 150 قتيلاً في جباليا شمال القطاع خلال يوم واحد، حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون.
ضحايا الحرب:
أكد تورك أن عدد الضحايا في غزة، منذ بداية الحرب قبل عام، تجاوز 150 ألف شخص بين قتيل وجريح ومفقود. وتوقع المسؤول الأممي ارتفاعاً دراماتيكياً في هذا العدد مع استمرار القصف الإسرائيلي في شمال القطاع.
مخاطر حقيقية:
حذّر تورك من أن السياسات الإسرائيلية في شمال غزة قد تُفضي إلى إفراغ المنطقة من الفلسطينيين، داعياً قادة العالم إلى التحرك العاجل لضمان احترام القانون الدولي الإنساني.
حصار شامل:
أشار تورك إلى أن المنطقة الشمالية تتعرض لقصف متواصل، مع أوامر عسكرية إسرائيلية بإخلاء مئات الآلاف من السكان دون ضمانات للعودة أو توفير ممرات آمنة للمغادرة. وتعاني المنطقة أيضاً من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، ما يهدد السكان بالمجاعة.
استهداف المدنيين:
أفاد تورك باستهداف المستشفيات وسقوط ضحايا من الطواقم الطبية والمرضى. وأشار في الوقت نفسه إلى استمرار الجماعات المسلحة الفلسطينية في العمل بين المدنيين، بما في ذلك أماكن الإيواء، ما يُعرّض حياتهم للخطر.
معاناة مستمرة:
ذكر الدفاع المدني في غزة أن غارات إسرائيلية استهدفت نحو 10 منازل في جباليا، مما أدى إلى سقوط أكثر من 150 قتيلاً وجريحاً. وأوضح الدفاع المدني في بيان له أن “مجزرة مروعة تجري في جباليا، ولا أحد يتحرك لإنقاذهم”. وتُظهر هذه الأحداث حجم المعاناة التي يعيشها السكان في ظل القصف والحصار الإسرائيلي.
حصار شمال القطاع:
فرضت القوات الإسرائيلية حصاراً على شمال القطاع قبل نحو ثلاثة أسابيع، مع هجمات جوية وبرية، محاصرة المستشفيات وملاجئ اللاجئين، وأمرت السكان بالتوجه جنوباً. وتُعد هذه الإجراءات خرقاً للقانون الدولي الإنساني، وتُظهر تجاهلاً صارخاً لحياة المدنيين في قطاع غزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً