الأمم المتحدة: انخفاض المساعدات الإنسانية لغزة بنسبة الثلثين منذ دخول إسرائيل رفح

انخفاض حاد في المساعدات الإنسانية لغزة

أفادت الأمم المتحدة بأن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة قد انخفضت بشكل كبير منذ أن بدأت إسرائيل عملياتها العسكرية في منطقة رفح في مايو 2014.

أرقام صادمة

• انخفض عدد الشاحنات التي تحمل المساعدات التي تدخل غزة يوميًا من 176 شاحنة في أبريل إلى 58 شاحنة فقط في مايو، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 67٪.
• لا تشمل هذه الأرقام بضائع القطاع الخاص أو الوقود.

أسباب النقص

يرجع الانخفاض في المساعدات إلى عدة عوامل، بما في ذلك:

• إغلاق معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.
• عدم القدرة على نقل السلع بأمان عبر معبر كرم أبو سالم، المنفذ الوحيد المتبقي المتاح لإدخال المساعدات.
• محدودية عمليات التسليم عبر نقاط الدخول الأخرى.

عواقب وخيمة

يؤثر هذا النقص في المساعدات بشكل خطير على سكان غزة، خاصة الأطفال.

• حُرم الأطفال من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، مثل الطعام والمياه والإمدادات الطبية.
• تم تعليق الأنشطة التعليمية وتقلص الدعم النفسي والاجتماعي بسبب نقص المواد.
• فرت حوالي مليون فلسطيني من منازلهم في رفح بسبب الأوامر الإسرائيلية بالإخلاء.
• أجلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فرقها الطبية من مستشفى ميداني بسبب القصف المستمر.

جهود الإغاثة

تحاول المنظمات الإنسانية، مثل الأونروا وبرنامج الأغذية العالمي، توصيل المساعدات إلى غزة من خلال طرق مختلفة:

• يتم نقل المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، لكن هذه العملية تعرقلت بسبب إطلاق الصواريخ من حماس.
• تم إنشاء رصيف عائم أمريكي في غزة، لكنه انهار مؤقتًا.
• يتم نقل المساعدات أيضًا عن طريق السفن من قبرص، لكن هذا الخيار يواجه تحديات لوجستية.

الحاجة إلى دعم دولي

شددت الأمم المتحدة على الحاجة إلى 500 شاحنة يوميًا من المساعدات والسلع التجارية لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة. وتدعو المنظمات الدولية المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لفتح معابر غزة وتسهيل وصول المساعدات.

آفاق المستقبل

يظل الوضع الإنساني في غزة مثيرًا للقلق، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في المساعدات الأساسية. ويعتمد الإغاثة الفعالة على حل النزاع وإنهاء الحصار المفروض على غزة.