الأمم المتحدة تدق ناقوس خطر محو الوجود الفلسطيني شمال غزة
الأمم المتحدة تحذر من محو الوجود الفلسطيني شمال غزة
أصدرت الأمم المتحدة تحذيرًا صارخًا من أن هجمات إسرائيل والقيود التي تفرضها شمال غزة، إلى جانب عمليات التهجير القسري، قد تؤدي إلى "إنهاء الوجود الفلسطيني" في تلك المنطقة.
مخاوف الأمم المتحدة
شدد مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في بيان له على أن "الهجمات التي تشنها إسرائيل شمال غزة مروعة". وأشار البيان إلى أن الحياة أصبحت "مستحيلة" للمدنيين المحاصرين في تلك المنطقة، وأن العديد من السكان على حافة المجاعة نتيجة النزوح القسري المتكرر والقيود الشديدة المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية الأساسية.
الانتهاكات الإسرائيلية
ذكر البيان الأممي أن إسرائيل لا تزال تقصف المنطقة بشكل وحشي، لا سيما مخيم جباليا للاجئين وما حوله. كما انتقد قيام القوات الإسرائيلية بتجريد العديد من المواطنين من ممتلكاتهم قبل حلول فصل الشتاء، وتدمير المنازل والمدارس التي تُستخدم كملاجئ.
منع المساعدات الإنسانية
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن إسرائيل لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة.
أهداف إسرائيل
بدأت إسرائيل عمليات قصف واسعة النطاق شمال غزة في 5 أكتوبر، تبعها اجتياح شامل للمنطقة في اليوم التالي. تبرر إسرائيل هذه العمليات "بمنع حماس من استعادة قوتها". بينما يرى الفلسطينيون أن الهدف الحقيقي هو احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
النتائج الكارثية
خلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في غزة أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وآلاف المفقودين، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. وتتجاهل إسرائيل بشكل صارخ جميع القرارات الدولية التي تدعو إلى إنهاء العمليات العسكرية وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً