"الأمم المتحدة" تكشف خسائر دول المنطقة نتيجة الصراع العسكري.. مصر بالقائمة
أضرار الصراع العسكري: خسائر اقتصادية كبيرة لدول المنطقة
تراجع الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين ولبنان
أكد عبد الله الدردري، المدير الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة، أن الأرقام لا تعكس حجم المعاناة التي تمر بها المناطق الفلسطينية، من قطاع غزة إلى القدس الشرقية والضفة الغربية، بسبب الصراع العسكري في المنطقة. خلال مشاركته في مقر الجامعة العربية بمناسبة إطلاق تقرير الأمم المتحدة عن الأوضاع في غزة ولبنان، أشار الدردري إلى خسارة فلسطين 36% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام واحد. كما أشار إلى أن نسبة الفقر في غزة ارتفعت إلى 75%، بينما تجاوزت البطالة 100%. وأكد أن مؤشر التنمية البشرية قد تراجع في قطاع غزة 69 عاماً، بينما تراجع في كل فلسطين 24 سنة.
تقديرات الخسائر الاقتصادية 2024
توقع الدردري أن لبنان سيخسر 7.2% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية عام 2024، مشيرًا إلى أن هذا الرقم لا يشمل البنية التحتية التي دمرت جراء القصف، حيث تم تدمير أكثر من 50 ألف منزل وأكثر من 2500 منشأة اقتصادية. كما توقع خسارة كل من الاقتصاد السوري والمصري 4.7% و1.3% من الناتج المحلي الإجمالي على التوالي بنهاية العام الحالي.
تأثير النزوح واللجوء
أشار الدردري إلى أن نصف مليون لاجئ من لبنان وسوريا دخلوا سوريا في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى ضغط على الخدمات العامة في البلاد. وأكد على ضرورة دعم فلسطين من أجل التعافي، مشيرًا إلى حاجتها لتمويل سنوي بقيمة 290 مليون دولار على مدار 10 أعوام لتعزيز الاقتصاد.
الخلاصة
أظهرت بيانات الأمم المتحدة تأثير الصراع العسكري على الاقتصادات في المنطقة، حيث تسببت الخسائر في تراجع الناتج المحلي الإجمالي، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة. أكدت البيانات على الحاجة إلى دعم دول المنطقة من أجل التعافي والحد من الآثار السلبية للصراع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً