الأمم المتحدة: دي ميستورا لم يتقدم بأي مقترح رسمي من أجل "تقسيم الصحراء"
الأمم المتحدة: دي ميستورا لم يقدم مقترحًا رسميًا لتقسيم الصحراء
أثار تصريح المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، خلال مؤتمر صحفي، حول فكرة “تقسيم” الصحراء المغربية، جدلاً واسعًا. ركزت وسائل الإعلام على ما زُعم أنه مقترح جديد لتقسيم الصحراء، مع أن فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أكد أنه لم يتم تقديم أي مقترح رسمي في هذا الشأن.
تفاصيل التصريح ورفض المقترح
أشار دي ميستورا إلى أن الفكرة التي طرحها هي مجرد عرض أفكار، وليس مقترحًا رسميًا. أكد حق أن دي ميستورا كان يطلع مجلس الأمن على تقدم العملية، وأن الجهود تظل مركزة على استمرار الحوار حتى المشاورات المزمع عقدها في أبريل 2025. وتابع أن دي ميستورا لم يقترح تقسيمًا، بل عرض أفكارًا محتملة ضمن مشاوراته مع الأطراف.
رد فعل المغرب
أثار اقتراح تقسيم الصحراء بين البوليساريو والمغرب مخاوف كبيرة في المغرب، الذي يُصر على سيادته على الصحراء. أكد المغرب أن موضوع التقسيم خط أحمر لا يمكن القبول بتجاوزه، وشدد على أن مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد المقبول لحل النزاع.
تقييم الخيارات ومسار المفاوضات
أكدت إفادة دي ميستورا على ضرورة إعادة تقييم جميع الخيارات، مشيرًا إلى إمكانية استقالته في حال عدم تحقيق أي تقدم ملموس في المناقشات المقبلة. وأشارت إلى أن جميع الأطراف تتحمل مسؤولية التوصل إلى حل سياسي قوي يستبعد بشكل نهائي “تقسيم الأرض”.
تحديات 2025
يركز المغرب على تعزيز مخطط الحكم الذاتي، الذي حظي بدعم كبير من قرارات مجلس الأمن، ويعتبره الحل الوحيد المقبول لحل النزاع. ويواجه المغرب تحديًا في الحفاظ على زخمه الدبلوماسي وتجنب عودة الحلول غير الواقعية إلى الواجهة. ويبقى مسار المفاوضات في 2025 صعبًا، مع ضرورة إيجاد حل سياسي يستبعد بشكل نهائي “تقسيم الأرض”.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً