"الأموال القذرة" الروسية.. كيف تخاطر بتزوير الانتخابات الرئاسية في مولدوفا؟
"الأموال القذرة" الروسية: تهديد للانتخابات الرئاسية في مولدوفا
مولدوفا على مفترق طرق:
تُجرى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مولدوفا يوم الأحد، حيث يتنافس المواطنون على تحديد مستقبل بلادهم. هل ستواصل مولدوفا مسيرتها نحو الاتحاد الأوروبي، أم ستعود إلى فلك الكرملين؟
مواجهة محتدمة:
تُواجه الرئيسة الحالية، مايا ساندو، منافسها ألكسندر ستويانغلو، المدعي العام السابق الذي يُمثل حزب الاشتراكيين الموالي لروسيا. وقد حققت ساندو، التي تُعدّ موالية للغرب، تقدمًا كبيرًا في تقريب مولدوفا من الاتحاد الأوروبي، خاصة خلال الحرب في أوكرانيا، مما أثار غضب الكرملين.
التهديد الروسي:
يشير خبراء إلى أن الانتخابات قد تُشاب بـ"الأموال القذرة" الروسية، والتي تُستخدم لشراء الأصوات وتأثير نتائج الانتخابات. وُصِفَ ستويانغلو بـ"حصان طروادة" من قبل ساندو، حيث يُعتقد أنه يعمل لصالح الكرملين لتقويض الاستقرار في مولدوفا.
مخاطر على الديمقراطية:
تعرضت الانتخابات في مولدوفا لضغوط كبيرة من قبل روسيا، مما أثار مخاوف من التدخل الروسي في الانتخابات. تشير ساندو إلى أن حملة شراء الأصوات التي تدعمها روسيا تُشكل "اعتداءً غير مسبوق" على الديمقراطية في مولدوفا.
مُستقبل مولدوفا على المحك:
وتُعدّ انتخابات الأحد محورية لمستقبل مولدوفا، حيث ستحدد مسار الدولة في السنوات القادمة. تُظهر نتائج الانتخابات مدى تأثير روسيا على الديمقراطية في مولدوفا، ومستقبل علاقاتها مع الغرب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً