الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: التغير المناخي يشكل تحدياً عالمياً يتطلب جهوداً مشتركة
التغير المناخي: تحدٍ عالمي يتطلب جهوداً مشتركة
ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات البيئية
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، أن التغير المناخي يمثل تحديًا عالميًا يستدعي جهودًا مشتركة ومتواصلة من قبل جميع الدول. وأشار إلى أن منطقة دول مجلس التعاون تُعدّ واحدة من أكثر المناطق عرضة للتأثيرات الاقتصادية والبيئية المرتبطة بالتغيرات المناخية، حيث تواجه تحديات هائلة في مجال الطاقة، لاسيما مع ازدياد الطلب على الطاقة بشكل مستمر، جنبًا إلى جنب مع ارتفاع المخاطر المتعلقة بتغير المناخ.
الاستثمار في الطاقة المتجددة لبناء مستقبل مستدام
أوضح البديوي أن هذه التحديات تُشكل في ذات الوقت فرصًا واعدة، فمن خلال الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، يمكننا تحقيق مستقبل أكثر استدامة وأمانًا للأجيال القادمة. ولفت إلى أهمية منتدى "تعزيز مستقبل الطاقة نحو مستهدفات الحياد الصفري" في تبادل الخبرات والأفكار والتجارب بين دول المجلس، مما يُمهد الطريق لاتخاذ قرارات حكيمة وعملية لتعزيز الجهود المشتركة في مواجهة التحديات المناخية.
دعم منظومة الابتكار والتنمية في مجال الطاقة المتجددة
شدّد البديوي على أهمية تعزيز المشروعات المشتركة لدعم منظومة الابتكار والتطوير التقني في مجال الطاقة المتجددة، والاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة. كما أكد على ضرورة الاستثمار في رأس المال البشري وسلاسل الإمداد لتحقيق أهداف تخفيض انبعاثات الكربون وتحقيق الحياد الكربوني. وذكر أن دول الخليج تمتلك مقومات وإمكانات هائلة في مجال الطاقة المتجددة، مما يُمكنها من مواصلة دورها الحيوي في أمن إمدادات الطاقة وتعظيم العائد الاقتصادي من هذا القطاع الواعد.
ضرورة العمل الدولي المشترك
أشار البديوي إلى أن هناك عملًا كبيرًا يجب القيام به، بما في ذلك الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة، وتطوير الشبكات الذكية، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة. وأكد على أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات تغير المناخ، مشددًا على أن دول مجلس التعاون لديها الإرادة والقدرات اللازمة لتحقيق أهدافها في مجال الطاقة المستدامة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً