الانتخابات الأمريكية 2024: هل تغيّر تايلور سويفت ومعجبوها قرارات الناخبين؟
هل تغيّر تايلور سويفت ومعجبوها قرارات الناخبين الأمريكيين؟
تأثير المشاهير على الانتخابات الأمريكية 2024
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، تسعى الحملات الانتخابية جاهدةً لجذب الناخبين وتأمين أصواتهم. وفي عالم اليوم، تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام، وباتت تأييدات المشاهير عاملًا حاسمًا في التأثير على قرارات الناخبين. وتبرز تايلور سويفت، المغنية الأمريكية الشهيرة، كواحدة من المشاهير الذين يمتلكون قاعدة جماهيرية واسعة، والتي أثارت اهتمام خبراء السياسة حول العالم، لا سيما مع إعلانها تأييدها لكامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي.
"سويفتيز" يدعمون هاريس
تتكون رابطة معجبي تايلور سويفت من مجموعة ضخمة من الأشخاص الذين يتفاعلون مع بعضهم البعض عبر الإنترنت، ويشار إليهم بـ"سويفتيز". وخلال الانتخابات الرئاسية 2020، أصبح هذا المجتمع منصةً فعالةً للتعبير السياسي، حيث أنشأ معجبو سويفت مجموعة تُسمى "Swifties for Kamala" للدعم والترويج لحملة هاريس الانتخابية.
الاستراتيجية وفعالية تأثير سويفت
تُعَدُّ "أصالة المحتوى" من أهم العوامل التي تُحفز الناخبين، حيث تجعل مشاركة المشاهير في السياسة تبدو أعمق وأقل أنانية. وعلى سبيل المثال، بعد أن أعلنت سويفت تأييدها لهاريس على Instagram، زار حوالي 340 ألف شخص موقع تسجيل الناخبين.
أصوات المعارضة
مع ذلك، فإن تأثير المشاهير لا يخلو من أوجه الاختلاف والتناقض. فبينما وجدت بعض الدراسات أن تأثير سويفت جعلها أكثر جاذبية بين بعض الناخبين، لاحظ آخرون أن هذا التأثير أدى إلى خيبة أمل ومقاومة.
الاستراتيجيات المتنوعة
تستخدم مجموعة "Swifties for Kamala" طرقًا مختلفةً لتحفيز الناخبين، بدءًا من التواصل الإلكتروني مباشرةً مع المعجبين وحتى التوزيع الفعلي لأساور الصداقة التي تُجسِّد شعارات سياسية.
الخلاصة
في النهاية، لا يمكن التأكيد بكل يقين على النتائج التي ستُحققها تأييدات المشاهير، ولكن من المؤكد أن هذه المجموعات من المؤيدين عبر الإنترنت يمكن أن تُحفز الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع، خاصةً في الولايات المتأرجحة حيث قد يتم تحديد الفائز بآلاف الأصوات فقط.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً