الانقلابات والحروب تعوق الحوكمة في أفريقيا
تراجع الحوكمة في أفريقيا: الانقلابات والحروب تشكل تحديات كبيرة
يشير تقرير جديد إلى تراجع مستويات الحوكمة والحكم الرشيد في نصف دول أفريقيا خلال العقد الماضي. ويعزى هذا التراجع إلى تدهور الوضع الأمني، والذي أدى إلى تآكل التقدم المحرز في هذا المجال.
ما هي الحوكمة؟
الحوكمة هي مجموعة من السياسات والإجراءات التي تحدد المسؤوليات في الدولة والعلاقات بين المستويات السياسية والشعبية.
تقرير مؤشر إبراهيم السنوي للحوكمة في أفريقيا:
أظهر تقرير مؤشر إبراهيم السنوي للحوكمة في أفريقيا أن 33 دولة حققت تقدماً إيجابياً في مجال الحوكمة. إلا أن 21 دولة، تمثل أكثر من نصف سكان أفريقيا، شهدت تدهوراً في مستويات الحوكمة خلال العام الماضي مقارنة بعام 2014.
أسباب التدهور:
- العنف وعدم الاستقرار: أدت الانقلابات في غرب أفريقيا والحرب في السودان، بالإضافة إلى سوء الإدارة، إلى زيادة العنف وعدم الاستقرار.
- سوء الإدارة: أدى الفساد والتهميش إلى زيادة الشعور بالإحباط لدى المواطنين، مما أدى إلى تزايد العنف.
التأثيرات السلبية:
- التدهور في منظومة الحوكمة: شهدت دول مثل نيجيريا وأوغندا، اللتان تتمتعان بكثافة سكانية عالية، تدهوراً ملحوظاً في منظومة الحوكمة.
- تراجع التوقعات الاقتصادية: شهدت القارة الأفريقية انخفاضاً كبيراً في توقعات الفرص الاقتصادية، بالإضافة إلى تراجع الأمن والسلامة.
- زيادة الاستياء العام: يؤدي ارتفاع مستوى الاستياء العام إلى زيادة احتمالية الاضطرابات، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الهجرة والصراعات.
التقدم في مجالات أخرى:
- البنية التحتية والمساواة بين الجنسين: شهدت القارة الأفريقية تحسناً في البنية التحتية والمساواة بين الجنسين، حيث بلغت نسبة التحسن 95%.
- الصحة والتعليم وبيئة الأعمال: حظيت مؤشرات الصحة والتعليم وبيئة الأعمال بتحسن ملحوظ في جميع أنحاء القارة.
الاستنتاج:
يُظهر هذا التقرير أن الحروب والانقلابات تؤثر سلباً على مستويات الحوكمة والحكم الرشيد في أفريقيا. ويؤكد على ضرورة معالجة أسباب عدم الاستقرار والعنف، لضمان مستقبل أفضل للقارة الأفريقية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً