ألبانيز.. لا تندهي ما في حدا!
ألبانيز.. صوت الحق والعدل في مواجهة الظلم 😠
تستحق المقررة الأممية في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إشادةً وتقديرًا كبيرين على شجاعتها وموقفها الثابت في الدفاع عن قيم الحق والعدل والحرية. لقد واجهت ألبانيز، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، حملة شرسة من الترهيب والشيطنة، واتُهموا بمعاداة السامية وحُرموا من دخول إسرائيل. رغم هذه الضغوط، لم يَثَنِ ذلك عن إيصال صوتهم وإدانتهم للانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتُجسّد تصريحات ألبانيز في قناة الجزيرة الالتزام الراسخ بقضايا العدالة والحقوق الإنسانية. فمعانات الشعب الفلسطيني في غزة، وخاصة النساء والأطفال، لم تعد تُطاق، وأصبحت آلة الحرب الإسرائيلية مصدرًا للتجريح والألم لملايين النفوس العربية والإسلامية.
السؤال المُحرّك الذي طرحته ألبانيز في ظهورها الاستثنائي "أين العالم العربي، وأين الشعوب العربية مما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة؟" يشير إلى غياب التضامن الفعلي والحقيقي من أجل تحرير فلسطين. ففي حين تتضامن شعوب العالم مع الأشخاص الذين تتعرض حياتهم للخطر ، فإن الـمُجتمع العربي لا يزال غارقًا في أزماته ومشاكله ، متناسياً الواجب الأخلاقي والإنساني الذي يُلزم الجميع بالوقوف مع الشعب الفلسطيني.
إن صوت ألبانيز يُذكّرنا بأن معركة التحرير لا تُخاض فقط على ساحة القتال ، بل تُخاض أيضًا في محافل العالم ، وتُستمر فيها بالتوعية والتأكيد على ضرورة التضامن والتصدي للظلم. فليكن صوت ألبانيز إشارة للجميع للوحدة والعمل من أجل تحرير فلسطين وإنهاء معاناة شعبها.**
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً