البحارة بميناء قليبية يشتكون من نقص الثروة السمكية ويجدّدون المطالبة بتفعيل الراحة البيولوجية
**أزمة صيد في قليبية: نقص الثروة السمكية و مطالب متجددة **
يعاني بحارة ميناء الصيد البحري بقليبية من نقص حاد في الثروة السمكية خلال السنوات الأخيرة. أدى هذا التراجع إلى تدهور أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، مما يهدد رزقهم.
مطالب البحارة
- يُطالب البحارة بتدخل السلطات لحل هذه الأزمة وإيجاد حلول سريعة، مؤكدين على ضرورة تطبيق الراحة البيولوجية في جميع سواحل تونس، وذلك لضمان استمرارية الثروة السمكية.
- أوضح البحارة أنهم يدفعون 1 بالمائة من أرباحهم في سوق الجملة لصندوق الراحة البيولوجية، ولكنهم لا يستفيدون من هذه المنحة التي من شأنها أن تمنح الأسماك فرصة التكاثر وتساهم في زيادة الإنتاج.
- أشار أصحاب مراكب الصيد إلى العزوف عن العمل بسبب الديون المتراكمة و ارتفاع تكاليف صيانة المراكب.
الاستغلال المفرط للثروة السمكية
- ذكرت مصادر أخرى أن نقص الإنتاج وصل إلى 60 بالمائة بسبب الاستغلال المفرط للثروة السمكية و عدم تطبيق الراحة البيولوجية.
- دعا خبراء إلى تسخير البحث العلمي لتحديد أسباب النقص وإيجاد حلول لمواجهة التغيرات المناخية التي تؤثر على بيئة البحر.
مآسي ميناء قليبية
- تعاني بنية تحتية ميناء قليبية من تدهور واضح ، مما يؤثر على عمل البحارة.
- تجمدت أعمال صيانة و تهيئة الميناء منذ مارس 2020 ، مما زاد من معاناة العمال .
- يعد ميناء قليبية أكبر ميناء في الجهة، و يساهم بحوالي 60 بالمائة من الإنتاج السمكي على المستوى الوطني.
ضرورة التدخل
- يُطالب البحارة بالتدخل العاجل من وزارة الفلاحة و الوكالة التونسية لتجهيز الموانئ لإنقاذ ميناء قليبية من التدهور .
- يُطالب البحارة ب تطبيق الراحة البيولوجية في كل سواحل تونس لضمان استمرارية الثروة السمكية و تحسين أوضاع العمال .
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً