البراكين «مصدر خفي» لثاني أكسيد الكربون المسبِّب للاحترار المناخي
البراكين: مصدر خفي لثاني أكسيد الكربون 🌋
التغير المناخي: حقائق جديدة 🌡️
كشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة "نيتشر جيوساينس" عن مصدر خفي لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وهو مصدر غني بالغازات البركانية. هذه البراكين، التي تقع في مناطق واسعة النطاق تعرف باسم "LIPs" (Large Igneous Provinces)، كانت مسؤولة عن العديد من موجات الانقراض الجماعي التي شهدتها الأرض.
البراكين: مصادر مخفية للغازات الدفيئة 🌡️
أظهرت الدراسة أن هذه البراكين، وحتى بعد انتهاء النشاط البركاني السطحي، تستمر في إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون من أعماق قشرة الأرض ووشاحها. وتستمر هذه الانبعاثات لملايين السنين، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل تدريجي.
التحكم في مناخ الأرض 🌎
تؤكد هذه الدراسة أن قدرة الأرض على تنظيم مناخها أفضل مما كان يعتقد العلماء. ولكن، رغم هذه القدرة، فإنها ستحتاج إلى مئات الآلاف أو ملايين السنين لإزالة ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الأنشطة البشرية.
ملاحظة ⚠️
من المهم التأكيد أن "الظاهرة النادرة والاستثنائية" التي تنتج كميات هائلة من الصهارة (مثل تلك التي تغطي الولايات المتحدة القارّية أو أوروبا بالحمم) لا تشكل تهديداً حقيقياً في الوقت الحالي. وأنه منذ آخر "LIP" قبل 16 مليون سنة، لا يوجد أي دليل على حدوث مثل هذه الظاهرة مرة أخرى.
الخاتمة 💡
كشفت الدراسة عن دور أساسي للبراكين في التغير المناخي على مدى عصور جيو لوجية طويلة، وهي دراسة تُسلط الضوء على ضرورة الفهم العلمي للتغيرات الطبيعية التي تؤثر على مناخ الكوكب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً