البراكين.. «مصدر خفي» للاحترار المناخي
البراكين: مصدر خفي للاحترار المناخي
تُظهر دراسة جديدة أن البراكين، على الرغم من كونها ظاهرة طبيعية قوية، تُعدّ مصدرًا خفيًا للاحترار المناخي. فقد واصلت مناطق بركانية ضخمة إطلاق ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بعد فترة طويلة من توقف نشاطها السطحي، مما قد يفسر موجات التغير المناخي التي تشهدها الأرض منذ سنوات.
البراكين: مصدر خفي لثاني أكسيد الكربون
أكد بنجامين بلاك، عالم البراكين في جامعة روتجرز-نيو برونسويك في الولايات المتحدة، وقائد فريق بحثي من علماء الجيولوجيا من مختلف أنحاء العالم، على أهمية هذه النتائج. وقال: "إن هذه النتائج مهمة لأنها تحدد مصدرًا خفيًا لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي خلال موجات الاحترار المفاجئ على الأرض، واستمر هذا الاحترار لفترة أطول بكثير مما كنا نتوقع".
تغيرات المناخ: فهم الأسباب وسبل التعافي
وأضاف بلاك: "نعتقد أننا وجدنا جزءًا مهمًا من لغز متعلق بكيفية تغير المناخ على الأرض، وربما بمقدار الأهمية نفسه عن كيفية تعافيه".
تُشير هذه الدراسة إلى ضرورة مراجعة فهمنا لآليات الاحترار المناخي، مع الأخذ بعين الاعتبار دور البراكين في إطلاق غازات الدفيئة. وتفتح هذه النتائج آفاقًا جديدة للبحث العلمي لمعرفة المزيد عن دور البراكين في تغير المناخ، وكيفية الحد من تأثيرها على كوكب الأرض.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً