البرلمان الألماني يصوت على حزمة أمنية جديدة

حزمة أمنية جديدة في ألمانيا: إجراءات مشددة على الهجرة والإرهاب

أقر البرلمان الألماني (البوندستاغ) يوم الجمعة الماضي حزمة أمنية جديدة اقترحتها الحكومة الحالية. تأتي هذه الخطوة في أعقاب هجوم إرهابي يُزعم أن دوافعه إسلامية في مدينة زولينغن، والذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص.

محتوى الحزمة الأمنية:

• تقييد حيازة السكاكين: تتضمن الحزمة حظراً عاماً على حيازة السكاكين في الفعاليات العامة.
• تخفيض إعانات طالبي اللجوء: سيتم خفض مخصصات الإعانة التي يحصل عليها طالبو اللجوء الملزمون بمغادرة البلاد إذا كانت دولة أوروبية أخرى مسؤولة عنهم، وفقاً لقواعد دبلن، ولم تكن هناك عقبات أمام مغادرتهم.
• مقارنة البيانات البيومترية: تسمح الحزمة الجديدة بإجراء مقارنة بين البيانات البيومترية على الإنترنت في التحقيقات المتعلقة بالإرهاب، شريطة موافقة المحكمة.
• تشديد قوانين حيازة الأسلحة: تتضمن الحزمة أيضاً تشديد قوانين حيازة الأسلحة.

الانتقادات:

لا تزال هذه الخطط تواجه انتقادات، حتى من داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، خاصةً بسبب تشديد الإجراءات في مجال الهجرة. تم التصويت على الحزمة بأغلبية الأصوات، ومن المتوقع أن يتم تنفيذها.

الهدف من الحزمة الأمنية:

تهدف هذه الحزمة إلى تعزيز الأمن في ألمانيا، خاصةً بعد هجوم زولينغن، من خلال تشديد إجراءات مكافحة الإرهاب وتحسين مراقبة الهجرة.

النتائج:

من المتوقع أن تؤدي هذه الحزمة إلى نقاشات واسعة حول موازنة الأمن والحريات في ألمانيا، خاصةً مع تشديد الإجراءات ضد طالبي اللجوء والمهاجرين.