"البناء المستدام": 90 مليون متر مربع مساحات المجتمعات المسجّلة في "تقييم الاستدامة"
"البناء المستدام": تسجيل 90 مليون متر مربع في تقييم الاستدامة
إنجاز بارز في مجال الاستدامة
أظهر برنامج "البناء المستدام" نجاحاً كبيراً في تعزيز ثقافة الاستدامة في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال تسجيل نحو 90 مليون متر مربع من مساحات المجتمعات المسجّلة للحصول على شهادات "مستدام" منذ إطلاق البرنامج حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024.
نمو ملحوظ في طلبات التقييم
شهد عام 2024 زيادة كبيرة في عدد المشاريع التي تم تسجيلها للحصول على شهادة "مستدام". فقد تجاوزت مساحة هذه المشاريع 39 مليون متر مربع، مما يشكل 44% من إجمالي المساحات المسجّلة منذ بداية إطلاق خدمة تقييم الاستدامة. ويعكس هذا النمو المتزايد اهتماماً متنامياً من قبل المشروعات الكبرى بتبني ثقافة الاستدامة في مختلف جوانبها.
مدينة الرياض في الصدارة
حققت مدينة الرياض أعلى نسبة من مساحة المشروعات المسجّلة، حيث تجاوزت 25 مليون متر مربع. تلتها المدينة المنورة بأكثر من 8 ملايين متر مربع، ثم محافظة جدة بأكثر من 5 ملايين متر مربع.
نظام تقييم شامل
يعد "تقييم الاستدامة" أول نظام تقييم سعودي تم تطويره وفق أفضل الممارسات العالمية المتوافقة مع كود البناء السعودي. يهدف النظام إلى تمكين مالك العقار والمطور العقاري من قياس مدى استدامة المباني والمجتمعات الجديدة والقائمة. وتشمل معايير تقييم الاستدامة:
- الكفاءة البيئية: تحسين كفاءة استهلاك الطاقة والمياه.
- جودة الحياة: توفير الحدائق والمرافق الأساسية، ومسارات آمنة للدراجات الهوائية والمشاة.
تصنيف المشاريع
يتم تصنيف المشاريع المسجّلة في "تقييم الاستدامة" إلى خمسة مستويات، تبدأ من المستوى الأخضر وتصل إلى المستوى الماسي، وذلك بناءً على عدد النقاط التي تم استيفاؤها من معايير الاستدامة.
الهدف من "تقييم الاستدامة":
يهدف برنامج "تقييم الاستدامة" إلى تحويل المملكة إلى مركز إقليمي للبناء المستدام، وذلك من خلال:
- تحفيز القطاع العقاري على تبني مبادئ الاستدامة.
- مساعدة المشروعات على الحصول على شهادة "مستدام"، مما يعزز قدرتها التنافسية في السوق.
- تحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال توفير مجتمعات سكنية وتجارية أكثر استدامة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً