البنتاجون: الاشتباه بموظفة فى مكتب أوستن سربت وثائق سرية إلى طهران

اشتباه بتسريب وثائق سرية عن خطط إسرائيل لمهاجمة إيران من قبل موظفة في مكتب أوستن

أثار تسريب معلومات سرية عن خطط إسرائيل لمهاجمة إيران قلقًا كبيرًا في البنتاجون، حيث يشتبه مسؤولون بارزون بضلوع موظفة كبيرة في مكتب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في هذا التسريب الخطير.

وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الموظفة المشتبه بها تعمل مديرة لمكتب مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة، ولديها تصريح يمنحها حق الوصول إلى معلومات سرية للغاية.

وبحسب مصادر مطلعة، تم نشر الوثائق السرية على تطبيق تليجرام، حيث تم نشرها لأول مرة من قبل قناتي سي إن إن وأكسيوس.

تتضمن الوثائق معلومات حساسة للغاية، تم تصنيفها بـ "سري للغاية"، وتنسب لوكالة الاستخبارات الجغرافية الأمريكية ووكالة الأمن الوطني. وتشير هذه المعلومات إلى أن إسرائيل لا تزال تتحرك عسكريًا للرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفتها في الأول من أكتوبر.

وقد بدأت الولايات المتحدة تحقيقًا رسميًا بشأن الكشف غير المصرح به عن هذه الوثائق، بهدف تحديد المسؤول عن التسريب ومحاسبته على فعلته.

المعلومات الرئيسية عن التسريب:

• المشتبه بها: موظفة تعمل مديرة لمكتب مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة.
• مستوى التصريح: تصريح يسمح لها بالاطلاع على معلومات سرية للغاية.
• محتوى الوثائق: خطط إسرائيل لمهاجمة إيران.
• المصدر: وكالة الاستخبارات الجغرافية الأمريكية ووكالة الأمن الوطني.
• نشر المعلومات: تطبيق تليجرام.
• التحقيق: بدأ تحقيق أمريكي رسمي لتحديد المسؤول عن التسريب.

أهمية التسريب:

يعتبر هذا التسريب تهديدًا كبيرًا لأمن الولايات المتحدة وإسرائيل، فهو يهدد بالكشف عن خطط عسكرية سرية قد تؤثر على سلامة المنطقة.

ويؤكد هذا التسريب على أهمية حماية المعلومات السرية، وتعزيز تدابير الأمن السيبراني لمنع تسرب مثل هذه البيانات الحساسة.