البنتاجون يستعد لنشر قاذفات B-52 وسفن حربية ومقاتلات في الشرق الأوسط

البنتاجون يرسل قاذفات B-52 وسفن حربية ومقاتلات إلى الشرق الأوسط

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن نشر قاذفات قنابل B-52 وطائرات مقاتلة وطائرات للتزود بالوقود، بالإضافة إلى مدمرات بحرية في الشرق الأوسط. تعد هذه الخطوة جزءًا من إعادة توزيع القوات الأمريكية في المنطقة.

خطوة استباقية لحماية المصالح الأمريكية

أكد المتحدث باسم البنتاجون بات رايدر في بيان أن هذه التحركات تأتي في إطار التزام الولايات المتحدة بحماية مواطنيها وقواتها في الشرق الأوسط والدفاع عن إسرائيل. وأضاف أن الهدف من هذه الخطوة هو خفض التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية.

نشر قوات إضافية

أمر وزير الدفاع لويد أوستن بنشر المزيد من المدمرات الدفاعية ضد الصواريخ الباليستية، وسرب مقاتلات، وطائرات التزود بالوقود، بالإضافة إلى قاذفات قنابل طويلة المدى من طراز B-52 في المنطقة. ستبدأ هذه القوات في الوصول إلى المنطقة خلال الأشهر المقبلة.

تعزيزات لردع إيران

تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوات تأتي بعد قرار سابق بنشر نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" في إسرائيل. تعتبر هذه التعزيزات العسكرية الأمريكية، من حاملات الطائرات إلى المقاتلات الشبحية، خطوة استباقية لحماية إسرائيل من هجوم إيراني محتمل.

تحذيرات لإيران

أكد البنتاجون أن وزير الدفاع لويد أوستن يواصل التأكيد على أن الولايات المتحدة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبها في حالة قيام إيران أو شركائها أو وكلائها باستهداف الأفراد أو المصالح الأمريكية في المنطقة.

رسالة واضحة

تعتبر هذه الخطوات رسالة واضحة من الولايات المتحدة حول مرونة موقفها الدفاعي وقدرتها على الانتشار في جميع أنحاء العالم بسرعة لمواجهة التهديدات الأمنية المتطورة.

سحب حاملة الطائرات

من المتوقع أن تغادر حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" المنطقة قريبًا، مما سيؤدي إلى وجود فجوة في حاملات الطائرات في المنطقة حتى وصول حاملة طائرات أخرى.

توترات متصاعدة

كانت الولايات المتحدة قد نشرت حاملتي طائرات في الشرق الأوسط خلال العام الماضي، وسط التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران.

خلفية التحركات

تأتي هذه التحركات الأخيرة للقوات الأمريكية في أعقاب تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران. وتشن إسرائيل حربًا على قطاع غزة، وأخرى في جنوب لبنان، كما نفّذت ضربات في اليمن.