البنك الدولي يختار المملكة مركزًا للمعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالميًا
اختيار المملكة العربية السعودية مركزًا للمعرفة
وافق البنك الدولي على اختيار المملكة العربية السعودية لتكون مركزًا للمعرفة، وذلك لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالميًا. وجاء هذا الاتفاق بعد مذاكرات بين البنك الدولي والمركز الوطني للتنافسية في المملكة، والذي يرأس مجلس إدارته وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي.
أسباب اختيار السعودية
اختار البنك الدولي السعودية كمركز للمعرفة بسبب نجاحها في تطبيق الإصلاحات الاقتصادية خلال السنوات السبع الماضية. وقد طبق نموذج عمل متكامل من شأنه أن يزيد من فعالية تحقيق أهداف الإصلاحات، وبالتالي رفع معدلات الالتزام بها، وجاءت تجربة المملكة نموذجًا يحتذى به للدول الأخرى التي تسعى إلى تعزيز قدراتها التنافسية.
أهمية المركز
سيساعد مركز المعرفة في تعزيز التعاون الإقليمي والعالمي في مجالات التنافسية. وسيتيح الاستفادة من تجربة السعودية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وأثرها على تعزيز قدرتها التنافسية، إلى جانب الاستعانة بخبرات البنك الدولي التي تمتد لأكثر من 50 عامًا. ومن المقرر أن يبدأ المركز أعماله التحضيرية قريبًا من خلال لجنة تأسيسية تضم في عضويتها وزارتي المالية والاقتصاد والتخطيط، وعددًا من الجهات الحكومية المعنية. كما سيعمل على تطوير إصلاحات اقتصادية مستندة على أفضل الممارسات العالمية في مجال الأعمال، وذلك استكمالًا لرحلة تعزيز تنافسية المملكة التي بدأت في عام 2019.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً