البنك الدولي يخفض مجدداً توقعاته للشرق الأوسط نتيجة الصراع
البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو في الشرق الأوسط
توقعات متشائمة نتيجة الصراع
أعلن البنك الدولي عن خفض توقعاته للنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 2.2% في عام 2024، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 2.4% في يونيو. يرجع سبب هذا التخفيض إلى حالة عدم اليقين التي تسود المنطقة بسبب الصراع الدائر.
دول مجلس التعاون الخليجي
يتوقع البنك أن يقود نمو دول مجلس التعاون الخليجي النمو الاقتصادي في المنطقة، مع توقعات بوصول النمو إلى 1.9% في عام 2024. وعلى الرغم من توقعات بحدوث انخفاض في فائض الحساب الجاري في هذه الدول، إلا أنها ستبقى مُحافظة على فوائض في كلا العامين.
تأثير الصراع
أكد البنك الدولي على التأثير السلبي للصراع المستمر في الشرق الأوسط على الاقتصادات، خاصة في فلسطين. وشهد قطاع غزة انكماشاً اقتصادياً بنسبة 86% في النصف الأول من عام 2024. ويسود عدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد اللبناني الذي يعاني من تبعات الصراع.
فرص لتحقيق نمو شامل
أشار التقرير إلى وجود فرص رئيسية لتحقيق نمو شامل في المنطقة، مثل إعادة التوازن في دور القطاعين العام والخاص، وتحسين توزيع المواهب في سوق العمل، وسد الفجوة بين الجنسين في معدلات التشغيل. كما أكد على أهمية تحول دور الدولة لتحقيق زيادات كبيرة في الإنتاجية.
أهمية الابتكار
شدد البنك الدولي على أهمية الاستفادة من الابتكارات التكنولوجية والمعارف العالمية لتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة. وتشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تساهم في تحقيق النمو: زيادة التجارة الدولية، وتحسين جودة البيانات وشفافيتها.
خلاصة
أشار البنك الدولي إلى وجود فرص لتحقيق نمو اقتصادي شامل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لكنه حذر من تأثير الصراع الدائر على هذه المنطقة. وأكد البنك الدولي على أهمية تحقيق الاستقرار والسلام لضمان مستقبل أفضل للشعوب في هذه المنطقة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً