البنك الوطني ومحافظة رام الله والبيرة يجددان الشراكة لتقديم منح لطالبات جامعيات

البنك الوطني ومحافظة رام الله والبيرة يجددان الشراكة لدعم تعليم الطالبات 📚

شراكة متجددة لتمكين المرأة الفلسطينية

أعلن البنك الوطني ومحافظة رام الله والبيرة عن تجديد اتفاقية الشراكة بينهما لدعم تعليم الطالبات الجامعيات من ذوات الإمكانيات المحدودة. تمّ تجديد الاتفاقية في مقر الإدارة العامة للبنك بحضور محافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنّام، والرئيس التنفيذي للبنك الوطني سلامة خليل وعدد من الإداريين من كلا الطرفين.

دعم استمرارية التعليم الجامعي

أكدت المحافظ غنام على أهمية هذه الشراكة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية وخدمة الوطن والمواطن الفلسطيني. وأشارت إلى أن هذه المنح تساهم في تحقيق أحلام العديد من الطالبات في استكمال تعليمهن الجامعي، مؤكدةً على أهمية تمكين المرأة الفلسطينية في جميع المجالات.

أشادت المحافظ غنام بجهود البنك الوطني في دعم التعليم، واصفةً تعاونه مع المحافظة بالمستمر والملتزم، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

التعليم حجر الزاوية في التمكين

من جانبه، أعرب سلامة خليل، الرئيس التنفيذي للبنك الوطني، عن فخره بتجديد التعاون مع محافظة رام الله والبيرة، مؤكداً على التزام البنك بدعم تعليم المرأة الفلسطينية. وأكد خليل على أن التعليم هو حجر الأساس للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، ويُساهم في بناء جيل شاب متعلم وواعٍ قادر على المساهمة في بناء الوطن.

أشاد خليل بالتعاون السابق مع المحافظة، وذكر أن الشراكة ساهمت في كسر حاجز العائق المادي أمام استكمال تعليم الطالبات في الجامعات الفلسطينية.

آلية تقديم المنح

ستقوم محافظة رام الله والبيرة بترشيح أسماء الطالبات اللواتي سيحصلن على المنح، وسيتبنى البنك الوطني تعليمهن على مدار سنوات دراستهن في الجامعات الفلسطينية.

شراكة قوية لدعم مستقبل أفضل

من خلال هذه الشراكة، يسعى البنك الوطني ومحافظة رام الله والبيرة إلى تمكين المرأة الفلسطينية ودعم مستقبلها التعليمي. تُعد هذه الشراكة نموذجًا للتعاون الفعال بين القطاع الخاص والحكومي لخدمة المجتمع الفلسطيني وتحقيق التنمية المستدامة.