البيئة تعلن استمرار التحفظ على سفينة الغاز الجانحة.. وتوجيهات بحصر التلفيات
إجراءات عاجلة لحماية الشعاب المرجانية في خليج العقبة
أعلنت وزارة البيئة المصرية استمرار جهودها لحصر التلفيات التي لحقت ببعض مساحات الشعاب المرجانية بموقع جنوح سفينة الغاز بمدخل خليج العقبة. وتستهدف الوزارة إجراء برامج متخصصة لرصد التلفيات وتقييم مدى الحاجة إلى إعادة التأهيل.
استمرار التحفظ على السفينة الجانحة
كما أكدت الوزيرة ياسمين فؤاد استمرار التحفظ على السفينة الليبيرية الجانحة في خليج العقبة إلى حين استكمال التحقيقات. وقد تم إبحار السفينة سالمة إلى منطقة التحفظ دون تسجيل أي تلوث أو تسرب للغاز أو الوقود.
جهود متواصلة لحماية البيئة
تتابع وزيرة البيئة باستمرار الإجراءات الفنية والقانونية والمعاينات البيئية المتبعة منذ وقوع الحادث. ويجري حاليًا تقييم التلفيات المتوقعة التي لحقت بالشعاب المرجانية نتيجة جنوح السفينة.
وقد أشادت الوزيرة بالجهود والاهتمام الذي أبدته الجهات المعنية المشاركة في التعامل مع الحادث منذ بدايته. وأكدت أن هذا الوعي يعكس أهمية المنطقة ومدينة شرم الشيخ ومواردها الطبيعية الفريدة، والتي تعد ركيزة أساسية لصناعة السياحة البيئية والتنمية في المنطقة.
التركيز على الاستعدادات الوقائية
شددت الوزيرة على أهمية الجاهزية للتعامل مع أي مخاطر بيئية محتملة، بالنظر إلى أهمية خليج العقبة وموارده الطبيعية. وأوضحت أن الإجراءات والاستعدادات التي تم اتخاذها منذ اللحظات الأولى للحادث تؤكد ضرورة العمل الوقائي بغض النظر عن وقوع الخطر المحتمل.
وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة تضم مساحات شاسعة من الشعاب المرجانية التي تمتد لمسافة مئات الكيلومترات، وأن مرور السفن في خليج العقبة يعد أمرًا طبيعيًا. وأشارت الوزيرة إلى أن وقوع الأعطال أو الحوادث لأي سفينة أثناء الإبحار أمر محتمل، مما يستدعي التأهب المستمر لحماية البيئة وحقوق الأجيال القادمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً