البيئة تكشف أسباب عودة الروائح وارتفاع تراكيز الملوثات ببغداد
عودة الروائح وارتفاع الملوثات في بغداد: أسباب وتداعيات
شهدت سماء العاصمة العراقية بغداد مؤخراً عودة الروائح الكريهة وارتفاعاً ملحوظاً في مستويات التلوث، الأمر الذي أثار قلقاً واسعاً بين المواطنين.
أسباب التلوث
أرجعت وزارة البيئة العراقية أسباب هذه الظاهرة إلى إصرار بعض الأنشطة الصناعية والبلدية المخالفة على مواصلة عملها خلال ساعات الليل، دون مراعاة للأنظمة البيئية.
وأوضحت وزارة البيئة أن العوامل الجوية تسهم في انتشار تلك الروائح بشكل واضح، لكن المشكلة الرئيسية تكمن في عدم التزام بعض الأنشطة الصناعية وغيرها بقرارات الغلق، واستخدامها لوسائل حرق مخالفة للمعايير البيئية الأساسية.
مصادر التلوث
حددت تقارير وزارة البيئة أبرز مصادر التلوث في بغداد، والتي تشمل:
- معامل الطابوق غير القانونية: استمرار حرق الوقود في معامل الطابوق بشكل غير قانوني ينتج عنه انبعاثات ضارة تؤثر على جودة الهواء.
- كور الصهر غير القانونية: تستخدم هذه الكور طرقاً غير آمنة لإعادة صهر المعادن، مما يؤدي إلى انتشار غازات سامة في الجو.
- مصانع الأسفلت: تُعاني مناطق النهروان وبعض مناطق بغداد من انبعاثات غازية سامة ناتجة عن حرق الوقود في مصانع الأسفلت.
- حرق النفايات: تُعد حرق النفايات في معسكر الرشيد والنهروان وبعض مواقع جمع النفايات من أهم مصادر التلوث، رغم توافر مراكز بلدية تابعة إلى أمانة بغداد والجهات الأمنية المسؤولة عن إدارة هذه المواقع.
خطوات مستقبلية
أكدت وزارة البيئة على أنها ستقدم تقريراً شهرياً إلى مجلس الوزراء، يشتمل على أسماء وعناوين الأنشطة المخالفة، والجهات القطاعية المعنية بإيقافها، وذلك بهدف اتخاذ إجراءات صارمة لمعالجة هذه المشكلة والحد من مخاطرها على صحة الإنسان والبيئة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً