البيئة: معامل تتحدى قراراتنا ولا تمتثل لقرارات الاغلاق تسببت بعودة انتشار الكبريت
عودة انتشار الكبريت في بغداد: معامل تتحدى قرارات الإغلاق
أكدت وزارة البيئة العراقية، يوم الأربعاء 30 تشرين الأول 2024، أن عودة الروائح الكريهة وارتفاع مستويات التلوث في سماء بغداد يعود إلى إصرار بعض الأنشطة الصناعية والبلدية على مواصلة العمل خلال ساعات الليل، على الرغم من قرارات الإغلاق الصادرة عنها. وأكدت الوزارة أن فرقها الرقابية تعمل على مدار الساعة لمتابعة مصادر تلوث الهواء في العاصمة.
مصادر التلوث:
- معامل الطابوق: يُعد حرق الوقود في هذه المعامل أحد أهم مصادر تلوث الهواء، حيث تؤدي انبعاثات الدخان السام إلى زيادة مستويات الكبريت في الجو.
- كور الصهر غير القانونية: تُعد هذه المعامل غير مرخصة، وتستخدم أساليب غير قانونية للتخلص من النفايات، ما يؤدي إلى انتشار روائح كريهة وزيادة مستويات التلوث.
- معامل الأسفلت: تنتشر معامل الأسفلت على طول نهروان، وتطلق انبعاثات غازية سامة عند تصنيع الأسفلت، وتؤثر بشكل كبير على جودة الهواء في بغداد.
- حرق النفايات: تُعد حرق النفايات في معسكر الرشيد والنهروان ومواقع جمع النفايات الأخرى مصدرًا رئيسيًا للتلوث، حيث ينتج عن الحرق انبعاثات غازية ضارة بالصحة.
الإجراءات المتخذة:
- أكدت وزارة البيئة أن تقريرها الشهري سيتضمن أسماء وعناوين الأنشطة المخالفة، وسيتم عرضه على مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقافها.
- تعمل فرق الرقابة البيئية على متابعة المصادر المخالفة على مدار الساعة، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.
- تُشجع الوزارة المواطنين على الإبلاغ عن أي أنشطة مخالفة للقوانين البيئية.
أهمية التصدي للتلوث:
- يُعد تلوث الهواء مشكلة خطيرة تؤثر على صحة الإنسان، وقد تؤدي إلى أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية.
- يُشكل تلوث الهواء خطرًا على البيئة، حيث يؤثر على النباتات والحيوانات.
- يضر تلوث الهواء بالاقتصاد، حيث يؤثر على صحة العمال ويؤدي إلى تكاليف صحية مرتفعة.
ضرورة اتخاذ الإجراءات:
- على وزارة البيئة أن تواصل العمل على متابعة الأنشطة المخالفة واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها.
- يجب أن يتم تطبيق القوانين البيئية بشكل صارم على جميع الأنشطة الصناعية والبلدية.
- يجب أن يتم توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة والتقليل من التلوث.
في الختام، فإن حل مشكلة التلوث في بغداد يتطلب تضافر الجهود من قبل الحكومة والمواطنين، فالجميع مسؤول عن حماية بيئتنا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً