التأزم سيد الموقف في ديالى وثلاثة عوامل تقودها الى الاستقرار - عاجل
ديالى على حافة الهاوية: أزمة سياسية تلوح في الأفق
مشهد سياسي متأزم في ديالى
شهدت محافظة ديالى في الأيام الأخيرة تطورات سياسية متسارعة أدت إلى ازمة سياسية حادة. فبعد إقالة رئيس مجلس المحافظة عمر الكروي، أصبحت المحافظة على حافة الهاوية مع تصاعد الخلافات بين القيادات السياسية. يشير الخبير السياسي خليفة التميمي إلى أن "الظروف التي تشكلت بها حكومة ديالى واليات تقاسم المناصب كلها كانت توحي بانها غير متكاملة والخلافات ستطفو على السطح مع مرور الوقت".
أسباب الأزمة ونقاط الخلاف
يرى التميمي أن أبرز أسباب الأزمة الحالية هي عدم فهم الصلاحيات وغياب الاستقرار السياسي، بالإضافة إلى الصراع القوي بين الأحزاب على فرض إرادتها. كما أن أزمة الأحزاب في بغداد لها انعكاسات سلبية على محافظة ديالى.
تعقيدات الأزمة وتداعياتها
تؤكد تصريحات التميمي على أن محافظة ديالى تعاني منذ سنوات من تداعيات الأزمات السياسية في بغداد، ويستغل البعض نفوذه في هذا الاتجاه دون الاكتراث لخطورته على ملفات أخرى، بما في ذلك الأمن. كما أن ازدواجية الصلاحيات تزيد من تعقيدات الأزمة، ما يهدد باستمرار عدم الاستقرار السياسي.
مستقبل ديالى بين الاستقرار والفوضى
يشير التميمي إلى أهمية احتواء الأزمة الحالية وفق خارطة طريق واضحة تضمن تحقيق الاستقرار السياسي على الأقل. ويبقى مستقبل ديالى رهيناً بجهود القيادات السياسية في حلّ الخلافات والتوصل إلى حلول عاجلة لإنقاذ المحافظة من الانزلاق إلى مزيد من الفوضى والاضطرابات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً