التحيّز الطبّي ضدّ النساء: هل سمعتنّ بقصص مماثلة؟
في حياة هايدي ميتكالف، ذكرى، أو بالأحرى لحظة فاصلة، باتت بمثابة ولادتها الثانية.
لم تكن لحظة وداعها لزوجها ومولودها الجديد، قبل نقلها إلى غرفة العمليات، ولا النوبة القلبية التي ظنّت أنها كانت تعاني منها وهي مستلقية على الطاولة.
كان ذلك عندما قام طبيب توليد "بانتزاع المشيمة" (البلاسنتا) خارج جسدها، دون كلمة أو تحذير. وتعرف ميتكالف، وهي ممرضة، أن ذلك التدخل - رغم أنه مؤلم للغاية - كان ضرورياً. لم تستطع الدفع بشكل طبيعي، ما تسبب في نزيف قد يكون قاتلاً.
لكنها لم تكن قد رأت ذل ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً