التضامن مع الحزب... هل يستغلّه ليعود إلى الداخل؟
لم يكن غريباً على اللبنانيين أن يظهروا الدعم والتضامن أمام هول المجزرة التي حلت بلبنان على مدى يومين متتاليين بفعل الهجوم الإسرائيلي الأخير، الذي أدّى إلى سقوط ٢٠ شهيداً ونحو ٤ آلاف جريح. وقد تجلّى هذا التضامن إنسانياً وإغاثياً ومعنوياً. ولكن ماذا عن ارتدادات تلك العمليات على المشهد السياسي، ومواقف القوى السياسية، التي تراوحت ما بين التضامن الكليّ أو التحفّظ والاعتصام بالصمت احتراماً للمشهد الدامي غير المسبوق. قد يكون أصدق تعبير عن حال الترقب السياسي ما قاله رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً