التضخم يعقد مهمة بنك إسرائيل بشأن أسعار الفائدة
مهمة صعبة لبنك إسرائيل: التضخم يحدد مسار أسعار الفائدة
تواجه لجنة السياسة النقدية في بنك إسرائيل تحديات كبيرة في تحديد مسار أسعار الفائدة، وسط معطيات اقتصادية متقلبة.
يعقد بنك إسرائيل، الأربعاء، اجتماعًا هامًا للجنة السياسة النقدية لتحديد مصير أسعار الفائدة على الشيكل. يأتي هذا الاجتماع في وقت صعب للاقتصاد الإسرائيلي، حيث يتأثر بالعديد من العوامل، بما في ذلك استمرار القتال، وارتفاع التضخم، والتقلبات في الأسواق المالية، لا سيما سوق الصرف الأجنبي.
تضخم مرتفع يهدد قرارات بنك إسرائيل
في حين بدأت البنوك المركزية حول العالم، وعلى رأسها الفيدرالي الأمريكي، رحلة خفض أسعار الفائدة استجابةً لتراجع التضخم، يواجه بنك إسرائيل تحديات مختلفة. ارتفع التضخم في إسرائيل في أغسطس/آب الماضي إلى 3.6 بالمئة، مسجلًا أعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين أول 2023، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي. بينما يهدف بنك إسرائيل إلى تحقيق نسبة 3 بالمئة للتضخم على المدى القصير والمتوسط، يصبح القرار بشأن رفع أسعار الفائدة معقدًا.
توقعات بنك إسرائيل
في قراره الأخير بشأن أسعار الفائدة في أغسطس/آب، توقعت لجنة السياسة النقدية في بنك إسرائيل أن الخفض التالي لأسعار الفائدة من غير المرجح أن يحدث قبل الربع الثاني 2025. تأثرت أسعار الفائدة الحالية على الشيكل بشكل ملحوظ، حيث بلغت 4.5 بالمئة بعد خفضها من 4.75 بالمئة التي سجلتها مطلع العام الجاري، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007.
انخفاض الشيكل مع المخاوف من تصعيد إسرائيلي
ارتفعت المخاوف من هجوم إسرائيلي محتمل على إيران، مما أدى إلى تراجع الشيكل الإسرائيلي في التعاملات المبكرة إلى مستوى 3.82 شيكل / دولار، وهو أدنى مستوى للعملة الإسرائيلية منذ شهرين.
التحديات المتزايدة
يواجه بنك إسرائيل قرارات صعبة في ظل ظروف متقلبة، حيث يجب عليه موازنة مخاطر التضخم مع الحاجة إلى دعم النمو الاقتصادي. سيكون الاجتماع القادم للجنة السياسة النقدية حاسمًا في تحديد مسار أسعار الفائدة في الفترة المقبلة.**
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً