” التعليم العالي ” تنظم ندوة البحث العلمي بالتعاون مع كلية الخليج
تعزيز البحث العلمي في سلطنة عمان: ندوة "التعليم العالي" و "كلية الخليج"
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع كلية الخليج ندوة بحثية تُناقش الجهود المبذولة لدعم النشر العلمي في سلطنة عمان. هدفت الندوة إلى تسليط الضوء على "منصة شعاع"، وهي منصة مفتوحة للنتاج العلمي في السلطنة، والتعرف على طرق إنشاء مجلة علمية محكمة في مؤسسات أكاديمية، إضافةً إلى تحديد المؤشرات المرتبطة بالنشر العلمي، ووضع حلول للفرص والتحديات التي تواجه تعزيز النشر العلمي في سلطنة عُمان.
أهمية تعزيز البحث الأكاديمي في سلطنة عُمان
أكدت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، على أهمية تعزيز البحث الأكاديمي في سلطنة عمان، مشيرةً إلى أن الندوة تناولت قضايا محورية تؤثر على مستقبل البحث العلمي في البلاد. أشارت معاليها إلى أن إنشاء مركز أو مكتب لدعم البحوث هو خطوة استراتيجية في إطار رؤية عمان 2040، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي.
وأبرزت معالي الدكتورة أهمية تطوير مجلات علمية محلية تراجع من قبل نظراء، مما سيوفر منصة متميزة لعرض الأبحاث العُمانية وتعزيز الحوار الأكاديمي. سيساعد هذا الجهد على رفع مكانة الأبحاث العُمانية و تحقيق تأثير إيجابي ملموس على المجتمع والاقتصاد.
دور "كلية الخليج" في تعزيز البحث العلمي
قال الدكتور علي بن حمد البادي، عميد كلية الخليج، إن تنظيم هذه الندوة يأتي من منطلق مسؤولية تعزيز ثقافة التميز البحثي والإنتاج العلمي. يساهم تعزيز الحضور في الدوريات الدولية في تعزيز الاعتراف العالمي بالباحثين في سلطنة عمان وتقدم المعرفة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
محاور الندوة
تضمنت الندوة ثماني جلسات حول:
- برنامج دعم النشر العلمي للوزارة وفهم جودة المجلات العلمية وتحقيق تصنيفات أعلى
- مستودع الأبحاث في عمان وإبراز الأبحاث نحو بناء قيمة اقتصادية
- إنشاء مجلات علمية محكّمة في المؤسسات الأكاديمية
- قواعد البيانات المستخدمة في تصنيف QS ومؤشر الابتكار العالمي
- تحليل تأثير الأبحاث في الجامعات: التحديات والفرص والحاجة لإنشاء مشروع/مركز/مكتب لدعم الأبحاث
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً