التعليم وتأخر سن الزواج لا يضمنان الوظيفة للمرأة العربية.. ما الحل؟
تحديات سوق العمل للنساء العربيات: فرص ضئيلة في وجه التحديات
التعليم لا يضمن الوظيفة للمرأة العربية
وفقًا لتقرير حديث صادر عن منظمة العمل الدولية، تواجه النساء العربيات العديد من التحديات في سوق العمل، على الرغم من ارتفاع نسب التعليم بينهن. فعلى الرغم من تحسن مستويات التعليم، فإن مشاركة المرأة العربية في القوى العاملة لا تزال منخفضة للغاية مقارنة بالرجال.
الفجوات بين الجنسين: تُظهر الدراسات أن الدول العربية تُسجّل أعلى معدلات فجوات بين الجنسين في معدلات البطالة والتهميش والتدريب، مع تفاوت كبير في الأجور بين النساء والرجال.
العمل غير الرسمي: تُشكل الوظائف غير الرسمية حصة كبيرة من فرص العمل المتاحة للنساء العربيات، مما يؤدي إلى ضعف الأمان الوظيفي والاجتماعي.
نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة: تُسجل الدول العربية أدنى نسبة مشاركة للنساء في القوى العاملة على مستوى العالم، حيث تُشير الإحصائيات إلى أن مشاركة المرأة في سوق العمل في الدول العربية لا تتجاوز 20% في بعض الدول، مثل مصر والجزائر، بينما تُشير إلى 30% في دول أخرى مثل السودان وتونس.
العوامل المؤثرة على مشاركة المرأة العربية في سوق العمل
النظرة الثقافية: تؤثر النظرة التقليدية لدور المرأة في المجتمع على مشاركتها في سوق العمل، حيث يُنظر إلى الرجل كمعيل الأسرة الأساسي، بينما تُفضل بعض العائلات بقاء المرأة في المنزل.
التفاوت في التعليم والمهارات: يشير خبراء إلى وجود تفاوت في التعليم والمهارات بين الرجال والنساء، مما يؤدي إلى نقص فرص العمل المناسبة للنساء.
عدم وجود سياسة تكافؤ فرص: تُشير الدراسات إلى أن عدم وجود سياسة تكافؤ فرص في العمل، مما يجعل من الصعب على النساء الحصول على فرص وظيفية تنافسية.
الظروف الاقتصادية: تُؤثر الظروف الاقتصادية في الدول العربية على مشاركة المرأة في سوق العمل.
الحلول المقترحة لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل
توفير المرونة في العمل: يُقترح توفير مرونة في مواعيد العمل، وخاصة في القطاع الخاص، وإمكانية العمل من المنزل، من شأنها أن تُساعد المرأة على التوفيق بين متطلبات العمل وحياة الأسرة.
توفير خدمات رعاية الأطفال: تُعتبر توفير خدمات رعاية الأطفال من أهم العوامل التي يُمكن أن تُساعد المرأة على المشاركة في سوق العمل.
تعزيز الأمان الوظيفي: يُمكن تحسين الأمان الوظيفي للنساء عن طريق توفير فرص عمل مناسبة في القطاع الخاص مع ضمان حصولهن على مزايا وظيفية جيدة، كالحصول على تأمين صحي وراتب أفضل.
تطوير التعليم والمهارات: يُمكن أن تُساهم تحسين مستوى التعليم المهني للنساء في تحسين فرص العمل وإدخالهن في وظائف تنافسية.
تغيير النظرة المجتمعية: يُمكن أن تُساهم تغيير النظرة المجتمعية لدور المرأة في التغلب على بعض التحديات التي تواجه المرأة العربية في سوق العمل.
خاتمة
يُعتبر تحسين أوضاع المرأة العربية في سوق العمل من أهم التحديات التي تواجه الدول العربية، فالتنمية الاقتصادية تستوجب مشاركة جميع أفراد المجتمع في العمل وال إنتاج بفعالية و بما يضمن الكفاءة و العدالة التي تُحقق مستقبل أفضل للجميع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً