التغيرات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية قد تسبب الصداع.. نصائح للتعامل معها

الصداع المصاحب للدورة الشهرية: أسبابه وكيفية التعامل معه

تُعاني العديد من النساء من الصداع خلال الدورة الشهرية، وهو عرض شائع ينجم عن التغيرات الهرمونية التي تحدث في هذه الفترة. تُعرف هذه الحالة بـ "الصداع النصفي للدورة الشهرية" وتشمل مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية.

كيف تؤثر التغيرات الهرمونية على حدوث الصداع؟

تتغير مستويات الهرمونات مثل هرمون الاستروجين والبروجسترون خلال الدورة الشهرية، وهذا يؤثر على العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك مستويات الألم والالتهاب.

• مرحلة ما قبل الدورة الشهرية: تُعاني بعض النساء من الصداع في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين.
• خلال الدورة الشهرية: قد تزداد حدة الصداع في الأيام الأولى من الدورة الشهرية، مع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون بشكلٍ أكبر.

نصائح للتعامل مع الصداع أثناء الدورة الشهرية

يمكنكِ اتباع بعض النصائح لتقليل حدة الصداع أو الوقاية منه:

• شرب الماء: يساعد شرب كميات كافية من الماء على تقليل حدة الصداع عن طريق منع الجفاف.
• اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضار، يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم ويُقلل من تكرار الصداع.
• الحد من الكافيين: يُمكن أن يزيد الكافيين من حدة الصداع، لذا يُنصح بالحد منه أو تقليله خلال الدورة الشهرية.
• تناول مكملات المغنيسيوم: قد يُساعد المغنيسيوم على تقليل الصداع النصفي، لذا يُمكن تناوله كمكمل غذائي قبل وأثناء الدورة الشهرية.
• الكمادات الباردة: ضعي كمادات باردة على جبهتكِ أو رقبتكِ لتخفيف حدة الصداع.
• النوم الكافي: يساعد النوم الكافي على تنظيم مستويات الهرمونات والتقليل من احتمالية حدوث الصداع.
• إدارة التوتر: يمكن أن يزيد التوتر من حدة الصداع، لذا يُمكن تطبيق بعض تقنيات إدارة التوتر مثل التنفس العميق لتهدئة الأعصاب.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا كنتِ تعانين من صداع شديد أو متكرر، فاستشيري الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب. قد يكون الصداع دليلاً على مشكلة صحية أخرى تحتاج إلى علاج.