التقرير الأممي حول الصحراء المغربية .. دي ميستورا يتبنى "نظرة متشائمة"
تقرير دي ميستورا حول الصحراء: نظرة متشائمة وتشاؤم
قدم ستافان دي ميستورا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تقريرًا حول محاولاته لاستئناف المحادثات بين الأطراف الرئيسية في نزاع الصحراء، وهي المغرب، والجزائر، وموريتانيا، وجبهة البوليساريو.
تقييم الخبراء: تقرير متشائم
يرى خبراء مغاربة أن التقرير “لم يأت بجديد” لكنه يحمل “نظرة متشائمة”. يرى الموساوي العجلاوي، خبير في قضية الصحراء، أن التقرير “متشائم بالمقارنة مع التقارير السابقة” ويظهر أن دي ميستورا يعلم أن المشكلة تكمن في من يلتزم بقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة والقانون الدولي ومن يريد فرض رأيه.
تفاصيل التقرير:
- الجزء الأول: يتعلق ببعثة المينورسو في مدينة العيون، ويتناول تحركاتها شرق الجدار أو غربه، والتطورات الحاصلة. يظهر أن كل البلاغات التي تجاوزت الألف لا أثر لها في الميدان.
- الجزء الثاني: يتعلق بمهمة دي ميستورا.
- الجزء الثالث: ملاحظات غوتيريش وبعثة المينورسو.
تفسير الخبراء:
- الموساوي العجلاوي: يرى أن التقرير يظهر أن الأطراف تبتعد عن بعضها بشكل كبير. فالبوليساريو والجزائر تكرران الأطروحات نفسها، والنظام الجزائري يرفض الحضور في الموائد المستديرة ولا يؤمن بالحل السياسي بل يؤمن بالاستفتاء المؤدي إلى الاستقلال.
- أحمد نور الدين: يرى أن الأمم المتحدة تمسك العصا من الوسط، فكل تقرير يرضي المغرب وأعداءه، وأن أعضاء مجلس الأمن “عصابة خماسية” تستغل النزاعات عبر العالم من أجل تركيع الدول وابتزازها للحصول على صفقات اقتصادية وأخرى للتسلح.
موقف وزارة الخارجية المغربية:
- زيارة دي ميستورا إلى جنوب إفريقيا: يرى أحمد نور الدين أن زيارة دي ميستورا إلى جنوب إفريقيا في فبراير 2024، وهي دولة تعتبر
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً