التمرين الإقليمي للأمن السيبراني بمسقط يناقش تأثير التهديدات السيبرانية على الاقتصاد الرقمي
التمرين الإقليمي للأمن السيبراني بمسقط: تعزيز الجاهزية لمواجهة التهديدات الرقمية
تركيز على التأثير على الاقتصاد الرقمي
استضافت سلطنة عمان، ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، فعاليات التمرين الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني للدول العربية والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. انطلقت الفعالية في مسقط يوم الأربعاء، تحت شعار "تأثير التهديدات السيبرانية على الاقتصاد الرقمي". شارك في التمرين ممثلون عن الفرق الوطنية للاستجابة للطوارئ المعلوماتية والمراكز الوطنية للأمن السيبراني من مختلف دول آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا.
أهداف التمرين
يهدف هذا التمرين إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تعزيز التواصل بين الفرق المشاركة: يسعى التمرين إلى تحسين التواصل بين الفرق المشاركة، مما يسمح بتبادل المعلومات وتنسيق الجهود بشكل أكثر فاعلية.
- تقليل فترات الاستجابة للحوادث: يهدف التمرين إلى اختبار استجابة الفرق المشاركة للحوادث السيبرانية، مما يساهم في تقليل وقت الاستجابة وتقليل الضرر.
- توحيد الجهود وتبادل الخبرات: يركز التمرين على تبادل الخبرات الإقليمية بين الفرق المشاركة، مما يسهم في تعزيز قدراتها ومهاراتها في مجال الأمن السيبراني.
- تعزيز الأمن الرقمي في المنطقة: يسعى التمرين إلى تقليل المخاطر السيبرانية في المنطقة وتعزيز الأمن الرقمي بشكل عام، من خلال بناء القدرات وتعزيز التواصل بين فرق الاستجابة.
سيناريوهات التدريب
تضمن التمرين مجموعة من السيناريوهات التي تركز على بناء قدرات فرق الاستجابة وتعزيز التواصل بينها، مثل:
- مواجهة الهجمات السيبرانية: تم اختبار قدرة الفرق المشاركة على التصدي للهجمات السيبرانية المتزايدة.
- حماية البيانات والخدمات الرقمية: تم التركيز على حماية البيانات والخدمات الرقمية في القطاعات الأساسية من الهجمات السيبرانية.
أهمية التمرين
أكد خالد بن سيف الرواحي، مدير دائرة إدارة المخاطر والحوادث السيبرانية بالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية، على أهمية التمرين في تعزيز الأمن السيبراني. وأشار إلى أن التمرين يساهم في:
- تحسين مهارات الكوادر: تطوير مهارات الكوادر البشرية العاملة في مجال الأمن السيبراني.
- تعزيز أمن البنية التحتية الرقمية: حماية البنية التحتية الرقمية من التهديدات السيبرانية.
- تطوير قدرات مواجهة التحديات المستقبلية: ضمان جاهزية فرق الأمن السيبراني لمواجهة التحديات المستقبلية في مجال الأمن السيبراني.
سد الفجوة في الكوادر المتخصصة
أشار الرواحي إلى نقص الكوادر البشرية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني على مستوى العالم. وأكد على أهمية التمارين مثل هذا في سد هذه الفجوة وتعزيز جاهزية فرق الأمن السيبراني في المنطقة.
خاتمة
يُعد هذا التمرين خطوة هامة في تعزيز الأمن السيبراني في المنطقة العربية والإسلامية. يساهم التمرين في بناء قدرات فرق الاستجابة وتعزيز التواصل بينها، مما يسهم في حماية الأنظمة الرقمية ودعم استقرار الاقتصاد الرقمي في المنطقة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً