التوظيف في معهد الآثار يشد الأعصاب
جدلٌ حول مباريات التوظيف في معهد الآثار: انتقاداتٌ وتبريراتٌ
تجددت الانتقادات حول مباريات توظيف أساتذة محاضرين جدد في المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب. تُتهم الإدارة باتباع معايير غير شفافة في اختيار الناجحين، بينما تُصر على التزامها بالمساطر القانونية.
اتهامات بـ"التدخل السافر" في اختيار الناجحين
صدرت عريضة وقع عليها أساتذة بارزون في المعهد، أبرزهم عبد الواحد بنصر، المدير السابق للمعهد، تتضمن اتهامات خطيرة لإدارة المعهد بـ"التدخل السافر" في اختيار الناجحين في مباريات التوظيف. تُشير العريضة إلى وجود "اختلالات علمية وقانونية" في عملية التوظيف.
من بين الانتقادات التي وردت في العريضة:
- ضعف الكفاءة العلمية لأعضاء لجنة الانتقاء مقارنةً بالمرشحين.
- عدم أهلية أحد أعضاء اللجنة في تخصص المناصب المُدرّسة.
- سرعة غير مسبوقة في إنجاز المباراة، مما يثير الشكوك حول جودة التقييم.
- وجود تضارب في المصالح في لجنة الانتقاء، حيث شغلت زوجة أحد الأساتذة المنَاقشين منصب المقررة في لجنة مناقشة إحدى المرشحات الناجحات.
نفي الإدارة للاتهامات وتأكيدها على شفافية العملية
من جهته، نفى مدير المعهد عبد الجليل بوزوكار كل الاتهامات، مؤكداً على التزام الإدارة بالمساطر القانونية وتقديم الدعم الكامل للجنة الانتقاء. وهدد بوزوكار بمُلاحقة من وجهوا الاتهامات له.
لا تزال هذه القضية مثار جدل وتُثير التساؤلات حول شفافية عملية التوظيف في المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً