الجدعان: المستثمر الأجنبي يجد ما يبحث عنه في السعوديَّة

المملكة العربية السعودية: بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي

العوائد المغرية والمستقبل الواعد

أكد وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، على جاذبية الاستثمار في المملكة العربية السعودية للمستثمرين الأجانب، مشيرًا إلى وجود مجموعة من العوامل التي تدفعهم نحو اختيارها كوجهة مثالية لأعمالهم.

من أبرز هذه العوامل:

• العوائد المجزية: تُقدم المملكة للمستثمرين عوائد مالية مغرية، تُحقق أهدافهم الاستثمارية.
• الخطط طويلة الأمد: تعتمد المملكة على خطط استراتيجية شاملة، تُحقق التنمية المستدامة على المدى الطويل.
• قيادة جريئة: تتمتع المملكة بقادة يملكون الجرأة على اتخاذ قرارات صعبة، تحفز التغيير وتدفع بالاقتصاد نحو الأمام.
• مجتمع شاب وحيوي: يشهد المجتمع السعودي نشاطًا اقتصاديًا كبيرًا يقوده شباب متعلم ومستعد للابتكار والعمل بجد.
• أطر تنظيمية مرنة: توفّر المملكة أطرًا تنظيمية شاملة وداعمة للقطاع الخاص.
• الناتج المحلي غير النفطي: بلغ الناتج المحلي غير النفطي في المملكة 52 % من الاقتصاد.
• انخفاض البطالة: انخفض معدل البطالة في المملكة من 13% إلى 7.1% حالياً.
• تمكين المرأة: حققت المرأة السعودية قفزات نوعية في سوق العمل، فقد ارتفعت نسبة مشاركتها من 17% إلى 35% في السنوات الأخيرة.
• مشروعات صغيرة ومتوسطة: شهدت المملكة زيادة كبيرة في عدد المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء، فقد وصلت نسبة ملكيتهن لها إلى 45%.

التحديات والمستقبل

أشار الجدعان إلى أنَّ المملكة تواجه بعض التحديات في سبيل تحقيق أهداف رؤية 2030، مثل تطوير الموارد البشريَّة والتأكد من عدم تحميل الاقتصاد أكثر ممَّا يمكنه تحمُّله.

ولكن رغم ذلك ، أكد على أن 87% من أهداف الرؤية إمَّا تحقَّقت أو على المسار الصحيح ، وتعمل المملكة على وضع الباقي على المسار الصحيح.

الاستثمار في مستقبل مشرق

تُركز المملكة على تحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد تنوعي ، قادر على النمو والتطور ، ويوفر فرص استثمارية كبيرة للأجانب.

وتُولي المملكة اهتمامًا كبيرًا لتطوير البنية التحتية وتحسين بيئة الأعمال ، وذلك لجذب المستثمرين الأجانب وتوفير بيئة عملية مثالية لهم.

وتُعد المملكة دولة مستقرة ، تُقدم مجموعة من المزايا الاستثمارية ، وذلك ما يدفع بها لأنْ تكون وجهة واعدة للمستثمرين الأجانب في السنوات القادمة.